أكد تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، أن إجمالي الإنفاق العسكري العالمي في عام 2023 بلغ 2443 مليار دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 6.8% بالقيمة الحقيقية عن العام السابق.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط ارتفاعًا بنسبة 9.0% في الإنفاق العسكري لتصل إلى حوالي 200 مليار دولار في عام 2023، وهذه أكبر زيادة سنوية خلال الفترة من 2014 إلى 2023. وارتفع الإنفاق لأكبر ثلاث دول منفقة في المنطقة، وهي السعودية وإسرائيل وتركيا.
تصدرت السعودية قائمة الدول العربية والخامسة عالميًا كأكبر منفق عسكري في عام 2023، حيث ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 4.3% ليصل إلى حوالي 75.8 مليار دولار، ويمثل هذا 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي. يُعزى هذا الارتفاع جزئيًا إلى زيادة الطلب على النفط غير الروسي وارتفاع أسعار النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
بالإضافة إلى السعودية، جاءت الجزائر في المرتبة 19 عالميًا بنسبة 0.7% من الإنفاق العسكري العالمي، والكويت في المرتبة 32 بنسبة 0.3%، وسلطنة عمان في المرتبة 37 بنسبة 0.2%.
وتعتبر نسبة الإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي أبسط مقياس للتكلفة الاقتصادية النسبية للحرب العسكرية على البلاد، وتشير التقديرات إلى ارتفاع العبء العسكري العالمي إلى 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، مقارنة بـ 2.2% في عام 2022.
في المتوسط، تعتبر دول الشرق الأوسط من بين الدول التي تحمل العبء العسكري الأعلى، حيث بلغ متوسط النسبة 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، واحتلت لبنان المرتبة الثانية عالميًا بنسبة 8.9%، تليها الجزائر بنسبة 8.2%، والسعودية بنسبة 7.1%، وسلطنة عمان بنسبة 5.4%.
يأتى هذا التفوق السعودى والعربى فى قائمة الدول الأكثر تسليحا فى نفس التوقيت الذى تواصل فيه دولة الاحتلال الإسرائيلى العدوان على الشعب العربى الفلسطينى، وارتكاب مجازر إنسانية ضد الشيوخ والأطفال وسط صمت عالمى وعربى.