“فرج”: مصر قدمت مقترح بوقف إطلاق النار في غزة لمدة سنة (خاص)

أكد اللواء دكتور سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية، في تصريح خاص لـ “الأيام المصرية”، أن مصر نجحت في شن حملة ضغط، ضد الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية، من أجل تحريك ملف وقف إطلاق النار، في قطاع غزة المحتلة، بعد توقف الملف وحدوث توتر خلال الأسبوعين الماضيين.

وأشار الخبير العسكري إلى أن المقترح الأمريكي، كان ينص على وقف إطلاق النار في رفح لمدة 6 اسابيع، مع إطلاق سراح 40 رهينة محتجزة لدى حماس، وفي المقابل يتم إطلاق جميع المحتجزين لدى إسرائيل، منهم 100 محتجز عليهم أحكام مؤبد، ورفضت حماس هذا المقترح.

وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن حماس اشترطت أن يكون وقف إطلاق النار شامل وكامل، وليس محدد بوقت معين، مع خروج جميع قوات الاحتلال من غزة، وفتح جميع المعابر أمام دخول وخروج الفلسطينيين.

وأضاف “فرج”، أنه في الوقت نفسه، فإن الجانب القطري، قد أصابه الاحباط بعد اتهام الإدارة الأمريكية، للجانب القطري بأنها لم تساهم بجدية في هذا الاتفاق، بالتخاذل نتيجة رفضها طرد عناصر حماس الموجودة عندها من قطر، وهذا ما دفع عباس هنية إلى الخروج من قطر إلى تركيا، للبحث عن مكان تنتقل إليه حماس.

وأشار “فرج”، إلى بدء مصر التحرك، من خلال دورها الإقليمي البارز القوي والمؤثر، لذلك قام اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية، بعمل مبادرة قدمت إلى الحكومة الإسرائيلية، ووافقت عليها لأول مرة، عدا 3 أطراف في مقدمتهم بنيامين نتنياهو، و2 من اليمين المتطرف، فرئيس الوزراء الإسرائيلي، والجميع يعلم سر رفض “نتنياهو” واصراره على الحرب، لأنه يرفض تمامًا أي مباحثات سلام.

وأشار الدكتور سمير فرج، إلى أن موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار، هذا معناه أنه سيتم إقالته غدًا ومحاكمته، وسيدخل ثاني يوم السجن، وبالتالي إن من يقود عملية إطلاق النار هو نتنياهو، ولذلك يقوم كل يوم بتصريحات جديدة، أنه وافق على خطة اجتياح غزة، وانه حصل على الجرين لاين من أمريكا.

وأشار “فرج”، إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن أكد رفض اجتياح رفح، وسبق أن قال “نتنياهو”، إن “يحيي السنوار” وحماس موجودة في خان يونس، ودخلتوها ودمرتوها ولم يحدث شيء.

وأوضح الخبير العسكري، إلى أن مصر لم تفصح عن أي شيء حتى الأن، بخصوص صفقة تبادل الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة.

وهناك بعض الصحف الأمريكية قد تكون معلومات دقيقة أو غير دقيقة، حيث أكدت “الواشنطن بوست”، و”النيوز ويك”، قالت

إن مصر قدمت اتفاق بوقف إطلاق النار لمدة سنة، يتم خلالها يتم خلالها خروج القوات الإسرائيلية من المدن الرئيسية، وعودة أهل غزة للشمال مرة ثانية، وإجراء انتخابات، لتكوين حكومة “تكنوقراط” وطبعًا فتح المعابر.

وعمل انتخابات فلسطينية لتكوين حكومة جديدة، لتكوين الكيان الفلسطيني، حماس مرفوضة ولا في رام الله، وهناك تفاصيل من الذي يدير غزة، خلال هذه السنة فترة الهدنة، ولكن الرئيس السيسي رفض هذا المقترح، وغالبًا ستكون قوة عربية مع بعض العناصر الدولية.