يعد فرط الحركة وتشتت الانتباه ، أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أحد أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعاً عند الأطفال، وعادةً ما يتم تشخيصه لأول مرة خلال مرحلة الطفولة، ويستمرّ المصاب به بالمعاناة منه حتى مرحلة البلوغ.
ونستنتج من تسمياته المختلفة أن المصابين به عادة ما يعانون من تشتت الانتباه، وصعوبات في السيطرة على سلوكاتهم الانفعالية أي أنهم يتصرفون دون التفكير بعواقب الأمور، بالإضافة إلى أن نشاطهم الحركي يكون أعلى من الحد الطبيعي.
وفي معظم الحالات تتحسن هذه الأعراض مع تقدم العمر، وقد تستمر في حالات أخرى، ومن الجدير ذكره أنه لا يمكن تحقيق التعافي التام من مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولكن تتوفر الطرق التي تمكن من تخفيف أعراضه والسيطرة عليه عن طريق وضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة
تتضمّن الخطة العلاجية عادة تلقي الدعم التعليمي المناسب، وتقديم النصح والمشورة للأطفال المصابين بالحالة وأهاليهم، بالإضافة إلى استخدام الأدوية المناسبة إذا ما استدعت الحاجة ذلك، وتعتبر الأدوية خط العلاج الأول في حالات البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى ذلك يمكن الاستعانة بالعلاجات النفسية، مثل”العلاج السلوكي المعرفي”
كيفية علاج فرط الحركة عند الاطفال
تقسيم وقت الدراسة
الثناء والدعم الدائم لأي سلوك إيجابي يقوم به الطفل
يستحسن أن يلعب الطفل مع طفل واحد أو مع طفلين أثناء وقت اللعب
بالاضافة الى بعض الادوية النفسية والكيميائية التى يحتاج اليها الطبيب المختص فى علاج الحالة.
قد تكون أسباب فرط الحركة لدى الأطفال وراثية، وقد يرث الطفل هذه الحالة من والديه أو من أحد أقاربه ، ويمكن للطبيب تحديد إذا ما كان الطفل مصاب بفرط الحركة أم أن الحركة طبيعية، وذلك عن طريق إخضاع الطفل لاختبار نفسي يقوم به الطبيب المتخصص.
من علامات فرط الحركة عن الاطفال :
الاندفاع أو فرط النشاط
التشتت
الاضطراب المركب
عدم الاهتمام في التفاصيل، والإهمال في المهام المدرسية
مواجهة مشاكل في التركيز أثناء ممارسة بعض الأنشطة
عدم القدرة على الإنصات للاخرين
عدم القدرة على الالتزام بالتعليمات وإكمال الأعمال المنزلية
يكون الطفل فوضويا وغير منظم
عدم الرغبة في أداء المهام التي تتطلب جهداً عقليا كبيرا
مواجهة الطفل صعوبة في الجلوس على المقعد دون حركة
فقدان ونسيان بعض الأشياء بشكل متكرر
التحدث بكلام غير مناسب في وقت غير مناسب وبطريقة غير لبقة