أكدت فرنسا أنه لن يكون هناك عرض أفضل لإيران لإحياء اتفاقها النووي مع القوى العالمية، وأن الأمر متروك لطهران لاتخاذ القرار الآن، بينما أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يرى فرصة تذكر لتحقيق تقدم هذا الأسبوع.
وشهدت المحادثات غير المباشرة التي استمرت لأشهر بين إيران والولايات المتحدة تعثرا بسبب عدة قضايا، منها إصرار طهران على إغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقا في وجود آثار يورانيوم في 3 مواقع غير معلنة قبل إحياء الاتفاق، ومطالبة طهران بضمانات أمريكية بأن واشنطن لن تنسحب من أي اتفاق نووي مرة أخرى.
وأوضحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “لن يُطرح عرض أفضل على الطاولة والأمر متروك لإيران لاتخاذ القرارات الصحيحة”، مضيفة أنه لا توجد مبادرات في الطريق لإنهاء جمود الموقف.