وقع أكثر من 260 مثقفا وفنانا،في فرنسا، على عريضة مفتوحة، يطالبون فيها ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ، بالسعي بكل تصميم من أجل التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة .
وجاء في العريضة : أن الرئيس ماكرون عليه أن يسعى جاهدا للعمل على فرض عقوبات على إسرائيل والاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد أن استشهد هناك أكثر من 24 ألف شخص، 75% منهم من النساء والأطفال.
ووصفت العريضة، التي نشرتها مجلة لوبس الفرنسية- قطاع غزة بالمنكوب، لافتة إلى عشرات الآلاف من المصابين الذين خضعوا لعمليات جراحية على الأرض، وبترت أطرافهم دون تخدير، وتشوهت أجسادهم، وأصيبوا بصدمات نفسية، وأصبحوا معوقين مدى الحياة، ناهيك عن آلاف المفقودين الذين لا شك أن جثثهم ترزح تحت الأنقاض.
ونوهت العريضة إلى جرائم الاحتلال الذي تسبب في تهجير 2 مليون من أصل 2.4 مليون نازح، أو 85% من السكان، فيما يعد تطهيرا عرقيا حسب تعريف القانون الدولي، تم تدمير البنية التحتية الفنية والإدارية والصحية والاجتماعية والثقافية والدينية، كالمباني والطرق والمنازل والمستشفيات والنقل والمدارس والمساجد وشبكات المياه والكهرباء وحتى المقابر.