دعت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء، عبر نداءً عاجل من أجل إدراج الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية في “قوائم الإرهاب الدولية”، لما يرتكبوا من جرائم في الضفة.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة عبر منصة إكس، حيث دعت إلى تضاف المنظمات الاستيطانية إلى القوائم الدولية لمكافحة الإرهاب، مؤكدة في بيانها أن الهدف من هذا الدعوة، هو تكامل المواقف الدولية والرفض الأمريكي لأعمال الإرهاب المنفذة من قبل ميليشيات المستوطنين، وذلك بهدف فرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على تفكيك هذه المجموعات وإزالة سلاحها الذي تستخدمه ضد المدين بصورة قاسية.
ولفت بيان الخارجية الفلسطينية، إلى أن الأعمال العدائية التي تقوم بها المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية تشكل تهديدًا صريحا لفرص إقامة دولة فلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن تصاعد هجمات المستوطنين يشكل دليلاً واضحًا على عدم كفاية العقوبات الحالية التي تفرضها عدة دول ضد المستوطنين الإسرائيليين.
وتابع البيان: أكدت الحاجة الملحة إلى تحرك دولي للضغط على حكومة إسرائيل لتفكيك تلك المجموعات ونزع سلاحها، وتجفيف مصادر تمويلها، وإنهاء الدعم السياسي المقدم لها.
يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في ديسمبر الماضي فرض قيود على تأشيرات الدخول للأفراد المشاركين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، وأدانت عدم اتخاذ السلطات الإسرائيلية خطوات جادة لوقف هذه الهجمات، وكذلك أعلنت الحكومة الفرنسية عزمها منع المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين والمشاركين في أعمال عنف من دخول الأراضي الفرنسية.