توجد العديد من الدول العربية والأجنبة، تتبع تغيير توقيتها الرسمي من الشتوي إلى الصيفي، ولكن لا يوجد اتفاق على موعد بدء العملـ في هذا التوقيت، فهو يختلف من دولة لأخرى ومن سنة لأخرى، حيث توجد نحو 70 دولة حول العالم تطبق التوقيت الصيفي.
وإليكم عدد من الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي وهي:
- المغرب: يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي، فيها غالبا من أول أحد في مايو إلى 27 أكتوبر.
- سوريا: يبدأ العمل به في آخر جمعة من شهر مارس، وينتهي في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر.
- فلسطين: يتم العمل بالتوقيت الصيفي فيها ابتداءً من آخر جمعة من شهر مارس، وينتهي الجمعة الأخيرة من شهر سبتمبر.
- مصر: أعيد فيها العمل بالتوقيت الصيفي عام 2014، بعد أن توقف العمل به عام 2013، وذلك اعتبارًا من 15 مايو، حتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر.
- الأردن: تمت العودة لقرار العمل بالتوقيت الصيفي بـ 20 ديسمبر، والذي يحدد غالبا ببيان من رئاسة الوزراء.
- لبنان: يجري العمل به اعتباراً من الأحد الأخير في مارس، حتى الأحد الأخير في أكتوبر.
- أما باقي دول العالم فيختلف فيها التوقيت الصيفي باختلاف الدولة والسنة وربما المدينة أو الولاية في الدولة الواحدة:
- البرازيل يختلف فيها الموعد مثلًا باختلاف الولاية.
- دول الاتحاد الأوروبي وتركيا وغالبية دول أوروبا الشرقية والقوقاز وروسيا: تعمل بالتوقيت الصيفي، اعتباراً من الأحد الأخير في مارس، حتى الأحد الأخير من أكتوبر.
- الولايات المتحدة الأمريكية: في الأحد الثاني في مارس، وحتى الأحد الأول في نوفمبر.
- كندا: ابتداء من الأحد الثاني في مارس، وحتى الأحد الأول في نوفمبر.
- إيران: يتم تحديد التوقيت الصيفي بناءً على التقويم الفارسي.
- أستراليا: في الأحد الأول في أكتوبر، حتى الأحد الأول من أبريل، باستثناء ولايتي أستراليا الغربية والمقاطعات الشمالية.
- نيوزيلندا: في الأحد الأخير في سبتمبر حتى الأحد الأول من أبريل.
وتهدف فكرة التوقيت الصيفي إلى توفير فوائد عديدة، سواء للأفراد أو الجماعات أو الاقتصادات الوطنية. يتم تطبيق التوقيت الصيفي في العديد من الدول حول العالم، ولكنه قد يختلف في مواعيده وطرق تنفيذه بين الدول المختلفة.
فيما يلي مقارنة بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي وأهم الفوائد:
- زيادة ساعات الضوء: أحد أهم فوائد التوقيت الصيفي هو زيادة ساعات الضوء المتاحة في فترة المساء. وهذا يعني أن الأفراد يمكنهم الاستفادة من فترة أطول لأنشطة مثل الترفيه، والرياضة، والتجول، والقيام بأعمال في الهواء الطلق بدلاً من الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.
- توفير الطاقة: يُعتقد أن التوقيت الصيفي يساهم في توفير الطاقة بشكل عام. بفضل زيادة ساعات الضوء في فترة المساء، يمكن خفض استهلاك الكهرباء للإضاءة في المنازل والمكاتب. وهذا يعني تخفيض استهلاك الطاقة والحد من الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة.
- تحسين النشاط الاقتصادي: يمكن أن يسهم التوقيت الصيفي في تحفيز النشاط الاقتصادي. مع زيادة ساعات الضوء المتاحة في المساء، يتيح للأفراد والعائلات أن يقضوا وقتًا أطول في الأماكن التجارية والمطاعم والمقاهي، مما يؤدي إلى زيادة في الإنفاق وتحفيز الاقتصاد المحلي.
- تحسين الصحة العقلية: تشير بعض الدراسات إلى أن التوقيت الصيفي يمكن أن يؤثر إيجابيًا على الصحة العقلية للأفراد. بفضل وجود ساعات إضاءة طبيعية أكثر في المساء، قد يشعر الأشخاص بمزيد من الحيوية والنشاط، ويمكن أن يساهم في تحسين المزاج والحد من الاكتئاب الموسمي.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هناك بعض التحفظات، بشأن فوائد التوقيت الصيفي، بما في ذلك تأثيره على الساعة البيولوجية للأفراد، والتأقلم مع التغييرات المفاجئة في الوقت، بالإضافة إلى ذلك، يواجه بعض الأفراد، صعوبة في التكيف مع تغييرات الوقت، في فصلي الصيف والشتاء.
لذا يجب أن يتم اتخاذ قرار تطبيق التوقيت الصيفي، بناءً على دراسات وتقييمات دقيقة للفوائد، والتحفظات المحتملة وتطبيقه بطريقة تتناسب مع الظروف والاحتياجات المحلية.
تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة في مصر منذ 84 عامًا
بدأ تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة في مصر عام 1940، على يد البريطانيون،
خلال الحرب العالمية الثانية، واستمر العمل به لمدة 5 سنوات، ليتوقف العمل به عام 1945، ولكنه استؤنف بعد 12 عامًا، في عام 1957.
وقبل ثورة يناير 2011، كانت الحكومة تخطط لاتخاذ قرار بإلغاء التوقيت الصيفي في 2011 قبل انتهاء ولاية الرئيس الراحل حسني مبارك، في سبتمبر 2011.
ثم بدأ العمل بالتوقيت الصيفي عام 2014، بعد أن توقف العمل به عام 2013، وذلك اعتبارًا من 15 مايو، حتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر 2023.
وبتاريخ 16 أبريل سنة 2023، صدر برئاسة الجمهورية رقم 24 لسنة 2023، لبدء تطبيق الوقيت الصيفي في 26 أبريل 2024، بناء على طلب الحكومة، بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، بهدف توفير الطاقة، وذلك بعدما كانت الحكومة في عام 2016، تطالب بإلغاء ذلك النظام، وهو ما تحقق بالفعل.