القرفة من التوابل القوية التي تم استخدامها طبيًا في جميع أنحاء العالم منذ آلاف السنين ولا تزال تُستخدم يوميًا بسبب فوائدها المنتشرة على نطاق واسع، بالإضافة الى مذاقها الحلو والهادئ وسهولة استخدامه في الوصفات.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا أنها تحتل المرتبة الأولى من بين 26 من أكثر الأعشاب والتوابل شيوعًا في العالم من حيث مستويات مضادات الأكسدة الوقائية، كما أنها تتميز بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى، بما في ذلك الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات ومضادة لمرض السكري.
القرفة مصنوعة بالفعل من لحاء شجرة القرفة والذي يحتوي على العديد من المركبات المسؤولة عن الخصائص المعززة للصحة، بما في ذلك سينمالدهيد وحمض سيناميك والسينامات.
فوائد القرفة
باعتبارها واحدة من أقدم التوابل في العالم، لطالما استخدمت لخصائصها العلاجية كعنصر أساسي في العديد من أشكال الطب الشمولي والتقليدي.
مضادات الأكسدة
تحتوي على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة الواقية التي تبطئ عملية الشيخوخة.
تحتل القرفة المرتبة السابعة بين جميع الأطعمة والأعشاب والبهارات لما لها من قوة كبيرة من مضادات الأكسدة ..
تحتوي على أنواع قليلة محددة من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينول وحمض الفينول والفلافونويدو هذه المركبات تعمل على محاربة الإجهاد التأكسدي في الجسم و تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة وتمنع أكسدة الدهون.
تخفف الالتهاب
يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة في تخفيف الالتهاب، مما يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والتدهور المعرفي وغير ذلك.
تشير الدراسات إلى أنه يساعد في تقليل وجع العضلات وتقليل آلام الدورة الشهرية وتقليل شدة الحساسية وتخفيف أعراض الألم الأخرى المرتبطة بالعمر أيضًا.
تحمي صحة القلب
تشير الدراسات إلى قدرتها على تحسين صحة القلب حيث تقلل من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ومستويات الدهون الثلاثية المرتفعة وارتفاع ضغط الدم للحفاظ على صحة قلبك وقوته.
وتساعد على تخثر الدم ويمكن أن يوقف النزيف الزائد عن طريق مساعدة الجسم على تكوين جلطات دموية.
تعمل على زيادة الدورة الدموية وتحسين إصلاح الأنسجة و مكافحة النوبات القلبية وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
سكر الدم
تشتهر القرفة بآثارها المضادة لمرض السكر، ولهذا تعتبر من أفضل الأطعمة لمرضى السكر.
تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ويحسن الحساسية لهرمون الأنسولين ، مما يساعد على نقل السكر من مجرى الدم إلى الأنسجة للحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.
ويعتقد الباحثون أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 يلاحظون آثارًا إيجابية كبيرة على علامات السكر في الدم عن طريق إضافة مستخلص القرفة.
تحافظ على وظائف الدماغ
نظرًا لكونها غنية بمضادات الأكسدة، فقد أظهرت الأبحاث أنها تعزز وظائف المخ ويمكن أن تساعد في الدفاع ضد تطور الاضطرابات العصبية، مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر حيث أنها تساعد في منع تراكم بروتين معين في الدماغ لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
بسبب قدراتها المضادة للأكسدة، قد تحمي من تلف الحمض النووي، وطفرات الخلايا ونمو الأورام السرطانية.
كشفت الدراسات أن الفوائد الصحية لها تأتي من مركب يسمى سينامالديهيد، والذي يمكن أن يمنع نمو الورم ويحمي الحمض النووي من التلف بينما يقضي أيضًا على الخلايا السرطانية.
كما أن يمكنها تحسين صحة القولون، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
تحارب الالتهابات والفيروسات
تحتوي على خصائص طبيعية مضادة للميكروبات ومضادات حيوية ومضادة للفطريات ومضادة للفيروسات، كما تحتوي زيوتها الأساسية على مركبات قوية لتعزيز المناعة.