أعلنت الزعيمة اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني، فوزها بالانتخابات العامة في إيطاليا، مستبقة إعلان النتائج الرسمية.
وفي حال تأكد النتائج، بشكل نهائي، ستصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في تاريخ البلاد.
وستبدأ ميلوني، بتشكيل حكومة ائتلافية، تقود البلاد، ويغلب عليها الساسة اليمينيون، بحيث تكون أكثر حكومة متطرفة في تاريخ البلاد، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويشكل فوز اليمين بالانتخابات الإيطالية، رسالة تحذير لأوروبا، في الوقت الذي تتصاعد فيه تبعات الحرب الروسية الأوكرانية.
ويشكل فوز اليمين بالانتخابات الإيطالية، وهي ثالث أكبر اقتصاد في القارة، رسالة تحذير لأوروبا، في الوقت الذي تتصاعد فيه تبعات الحرب الروسية الأوكرانية.
يد أن ميلوني قالت بعد التصويت إن حزبها “إخوان إيطاليا” سيحكم باسم الجميع ولن يخون ثقة الشعب به.
وأضافت متحدثة للصحفيين في روما ” لقد أرسل الإيطاليون رسالة واضحة لصالح تشكيل حكومة يمينية بقيادة “إخوان إيطاليا”
وحسب استطلاعات الرأي، التي أجرتها، تلفزة راي، الإيطالية، فإن ميلوني ستحصل على ما يتراوح بين، 22- 26 في المائة، من أصوات الناخبين، يليها أقرب منافسيها، إنريكو ليتا، من يسار الوسط.
هذه السيطرة التي أشار إليها استطلاع رأي قناة، راي، ستعطي ميلوني، أكثر من ربع أصوات الناخبين، في الغرفة العليا في البرلمان، وقد اعتمدت الاستطلاع على نتائج ملموسة إلى حد كبير من الناخبين بعد إدلائهم بأصواتهم، كما صوت الناخبون لاختيار أعضاء الغرفة الدنيا في البرلمان.
ويتطلع تحالف ميلوني، الذي يضم حزب رئيس الوزراء السابق، سيلفيو بيرلسكوني، “فورزا إيطاليا”، وحزب الرابطة اليميني المتطرف بزعامة ماتيو سالفيني، إلى السيطرة على غرفتي البرلمان مع توقعات الاستطلاعات الأولية عن حصوله على نسبة 42.2 في المئة من التصويت على مجلس الشيوخ.
ويأتي يسار الوسط، في المركز الثاني، بما يقرب من 29.5 في المائة من الأصوات، بعدما فشل زعماؤه في ضم مزيد من الأحزاب، لجبهتهم، خلال 18 شهرا، تلت انهيار الحكومة الائتلافية السابقة.
ويبدو تحالف، النجوم الخمسة، بقيادة غوسيبي كونتي في طريقة للحصول على المركز الثالث، في نتائج الانتخابات.
وكان حجم الإقبال على التصويت، ضعيفا بشكل نسبي، بما يقترب من 65 في المائة، من الناخبين المسجلين، وهو ما يقل بعشر نقاط عن انتخابات عام 2018، وكان الجنوب، أقل المناطق التي شهدت مشاركة، الناخبين.
ويعود قرار اختيار رئيس الحكومة، لرئيس البلاد، وهي عملية تستغرق وقتا.
ورغم أن ميلوني، عملت بجهد لتحسين صورتها السياسية، وإعلان مساندتها لأوكرانيا، في مواجهة الغزو الروسي، علاوة على تمييع موقفها المناهض للاتحاد الأوروبي، إلا أن السياسية الصاعدة، تتزعم حزبا متغلغلا، في الحركة الفاشية التي أسسها بنيتو موسوليني، الزعيم الإيطالي السابق، خلال فترة الحرب العالمية الثانية.