يرى البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أن لاعب كرة القدم، هو الملك في مصر، ومؤكد أن الأهلي والزمالك وبيراميدز، ثلاث أندية ذات جودة عالية.
ويستعد فيتوريا لقيادة منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، بكوت ديفوار من 13 يناير الجاري حتى 11 فبراير المقبل.
تصريحات روي فيتوريا قبل السفر لكوت ديفوار
تحدث فيتوريا في حوار مطول مع موقع” onz mondial” ، قائلاً: “لاعب كرة القدم هو الملك في مصر”.
وأضاف:” لدينا ثلاثة أندية ذات جودة هائلة في مصر وهم، الأهلي والزمالك وبيراميدز، من الصعب على اللاعبين مغادرة هذه الأندية والانتقال إلى نادٍ متوسط في أوروبا، هناك نظام بيئي يدفعهم للبقاء، واللاعبون أنفسهم لا يريدون مغادرة البلاد، وإذا بقوا يمنعون الشباب من اللعب، اللاعب في الدوري المصري يحصل على عيشة جيدة ولاعب كرة القدم ملك في مصر”.
وأوضح: “أتوقع الأفضل دائمًا لأني أؤمن بعملي، وأشعر بالتقدير هنا، ولدي علاقة ممتازة مع اللاعبين، وجهازي الفني محل ثقة، لذلك أحب العمل هنا، وأن منتخب مصر جزء من هذه المجموعة المرشحة للفوز بكأس الأمم الأفريقية، ولا يمكن إخفاء ذلك”.
وواصل: “إفريقيا تتكون من اختيارات عالية المستوى للغاية وتشهد الاختيارات الرئيسية للقارة أن لاعبيها يلعبون في بطولات العالم الخمس الكبرى”.
وأضاف:” في مصر هناك إمكانات كبيرة ولكن أعتقد أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به، إنه تحدٍ لأنني مقتنع بأن هناك لاعبين، إذا كان لديهم سياق آخر، وظروف أخرى، يمكنهم اللعب على مستوى أعلى بكثير، وعندما وصلت، تساءلت لماذا لا يلعب كل هؤلاء اللاعبين في أوروبا، هناك الجودة ويمكنني تأكيد ذلك”.
وبسؤاله عن مرور 13 عامًا منذ آخر مرة فازت فيها مصر بكأس الأمم الأفريقية وهل يشعر بالضغط بسبب هذا الأمر، رد قائلا:” أشعر بضغط طبيعي لأنني في بلد كبير، لقد خضنا رحلة مثيرة للاهتمام، لكن الناس بحاجة إلى معرفة أنه لا يوجد شيء سهل”.
وأشار: “عندما وقعت على عقود تدريب منتخب مصر بدأت في دورة مدتها 4 سنوات ويجب علي أيضًا إعداد هذا الفريق لكأس العالم 2026، وتحقيق لقب كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار مجرد خطوة، وهدفي الكبير هو التأهل لمونديال 2026″.
واستطرد:” بالطبع نريد الفوز بكأس أمم أفريقيا ولكنني عقلاني، لدينا فريق تطور ونحن جميعًا واثقون من أنفسنا، ونعلم أنها منافسة صعبة”.
واختتم: “منتخب مصر يملك الخبرة، لكني أعمل على تجديد دماء الفريق، ولدينا لاعبون مثل صلاح والنني وحجازي، وجميعهم يبلغون من العمر 31 أو 32 عامًا، وهذا الطموح للفوز بلقب لبلادهم أخيرًا”.