بحضور ماكرون.. كارثة في افتتاح قعت حادثة طريفة ومحرجة اليوم الجمعة 5-4-2024، في آن معا شهدها الافتتاح الرسمي للمركز المائي الأولمبي، الذي يستضيف منافسات السباحة في أولمبياد باريس، من 26 يوليو إلى 11 أغسطس2024.
وانزلقت قدم الغطاس الفرنسي ألكسيس جاندار خلال حفل الافتتاح أمام ضيوف بارزين، يتقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اللحظة الحاسمة على منصة الغطس، والتي يبلغ ارتفاعها 3 أمتار، سقط جاندارد مرة واحدة، ثم اصطدم ظهره باللوح، قبل أن يسقط رأسه في حوض السباحة.
وحافظ زملاؤه على رباطة جأشهم وقاموا بأداء متزامن، إضافة إلى تركه أحمر الوجه ترك الحادث ظهر السباح الأولمبي أحمر اللون وعرضه بفخر على وسائل التواصل الاجتماعي وأرفقه بعبارة “انزلقت يا رئيس”.
وتضاعفت التعليقات على الحادثة، بعد استخدامه اقتباسًا من سلسلة أفلام فرنسية قديمة بعنوان “لاساتيم كومباني” الشركة السابعة، حيث ينزلق جندي باستمرار خلال الحرب العالمية الثانية، مما يعرض كتيبته للخطر.
وأكد “جاندار” الذي مثل فرنسا مرتين في بطولة العالم للألعاب المائية، إن الحادث لن يمنعنه من الذهاب إلى التدريب بعد ظهر يوم الخميس، مضيفًا أن هذه أشياء تحدث ولكنها ليست لي، وكسرت الألواح من قبل ولكن اللوح لم يكسرني من قبل، الآن انتهى الأمر.
ووقع الحادث بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي افتتح رسميًا المركز المائي الأولمبي “OAC”، قبل الألعاب التي ستقام في باريس هذا الصيف.
وضغط الرئيس الفرنسي “ماكرون”، على الزر الذي أدى إلى رفع العلم الفرنسي من أعلى منصة، في حين قفز الغواصون الآخرون في انسجام تام إلى حوض السباحة.
وأكد “ماكرون” حديثه عن التدشين، إن هذا المركز يتماشى مع ما نريده، ويتوافق مع طموحاتنا وسيغير حياة الناس، نريد الترحيب بالعالم، وسيفوز رياضيونا بالكثير من الميداليات، وتكون هذه لحظة فخر فرنسية لا تصدق.
وفي السياق متصل، ندد الكرملين اليوم الجمعة، باتهامات ماكرون “الباطلة” عن استهداف روسيا أولمبياد باريس، بعد تصريحاته أمس، أن روسيا تستهدف تنظيم الألعاب الأولمبية المقررة، ولا سيما من الناحية الإعلامية، لإظهار عدم جاهزية فرنسا لاستضافة الحدث.
وذكر المتحدث باسم الكرملين، “ديمتري بيسكوف”، في تصريحات صحفية ردًا على تصريحات الرئيس الفرنسي بقوله “إنها اتهامات عارية عن الصحة تماما”.
وأضاف “بيسكوف”، أن مثل هذا السلوك غير مقبول على الإطلاق، متهمًا الغرب بتوجيه اتهامات لا تدعمها أبدًا أي أدلة كافية، على صدق مزاعمها، وأن اتهام روسيا بشن حملات تضليل ضد الغرب، هي محاولة من أجل زرع الفتنة، خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، انتقدت روسيا بشدة قرار اللجنة الأولمبية الدولية، بمنع رياضييها من المشاركة، في مراسم استعراض البعثات، خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، بباريس 2024 في يوليو المقبل، ووصفته بأنه انتهاك لمبادئ الألعاب.
وعلى الجانب الآخر، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أمله في فرض “هدنة أولمبية”، بمناسبة الألعاب الأولمبية، لكن يبدو أن باريس تخشى الخطر الروسي الذي يشكل أكبر تحد أمني لها قبيل الانطلاق.
وأكد” ماكرون”، أن هناك عدّة دول، من بينها بولندا وقطر، سترسل قوات مسلحة، للمساعدة على توفير الأمن في أولمبياد باريس صيف 2024، في حين رفعت فرنسا حالة التأهب إلى أعلى مستوى، لمواجهة التهديد في حالة وقوع هجمات.
Chute lors de l'inauguration de la piscine olympique : le plongeur témoigne avec le sourire #BonjourLaMatinaleTF1 pic.twitter.com/x9vq6WV0Hi
— TF1Info (@TF1Info) April 5, 2024