فيضانات سلوفينيا أحدثت أضرارا بالغة في أنحاء الدولة الأوروبية المطلة على البحر المتوسط فيما أصدرت وكالة البيئة في سلوفينيا تنبيهًا باللون الأحمر حذرت فيه من احتمالية حدوث فيضانات على نطاق واسع.
فيضانات سلوفينيا أسوأ كارثة طبيعية
أعلن رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت جولوب، أن نحو ثلثي أراضي البلاد تضررت جراء الفيضانات المفاجئة التي ضربتها خلال الأيام القليلة الماضية، ويتوقع أن تتجاوز قيمة الأضرار الناتجة عنها 500 مليون يورو.
وصف جولوب فيضانات سلوفينيا بأنها “أسوأ كارثة طبيعية” في تاريخ سلوفينيا.
وشهدت سلوفينيا انهيارات أرضية ووفاة ثلاثة أشخاص على الأقل وتسببت في دمار منازل وجرف جسور وتضرر طرق، كما تم قطع إمدادات المياه في المقاطعات.
فيما عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن حزنها قائلة: “من المؤلم مشاهدة الدمار الذي تسببت فيه الفيضانات الكارثية في سلوفينيا.. الاتحاد الأوروبي يقف بجانب الشعب السلوفيني وسيقدم الدعم اللازم حسب الحاجة”.
وأكدت أن مفوضة الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، وهي سلوفينية الجنسية، قد وصلت بالفعل إلى العاصمة ليوبليانا لمناقشة الوضع مع الحكومة السلوفينية.
مصر : نقف إلى جوار سلوفينيا في هذا الظرف الدقيق
أبدت جمهورية مصر العربية في بيان صدر عن وزارة الخارجية اليوم الإثنين 7 أغسطس الجاري، تعازيها الخالصة وتضامنها مع جمهورية سلوفينيا إثر الفيضانات المدمرة.
أظهرت مصر تضامنها الكامل مع جمهورية سلوفينيا بعد الأمطار الغزيرة والفيضانات التي عانت منها مؤخراً، والتي أسفرت عن فقدان عدد من الأرواح وإصابة آخرين وحدوث أضرار مادية جسيمة.
قدمت مصر تعازيها الصادقة والمواساة لحكومة وشعب سلوفينيا الصديق، وكذلك لأسر الضحايا الذين تأثروا بهذه الكارثة القاسية. تتمنى مصر الشفاء العاجل للجرحى وتؤكد على وقوفها القوي إلى جانب جمهورية سلوفينيا في هذه الفترة الصعبة.