رغم أن الفنان الكبير رشدي أباظة رحل عن عالمنا إلا أنه يعيش في قلوب الجمهور من خلال الأعمال الفنية التي قدمها طوال مشواره الفني، والتي تعد جزءًا أصيلاً من زمن الفن الجميل.
وبمناسبة ذكرى ميلاد أحد أهم فناني السينما المصرية، دنجوان مصر والوطن العربي الفنان رشدي أباظة، نرصد في هذا التقرير أهم المحطات العاطفية في حياة الفنان الراحل.
كاميليا وأزمة نفسية شديدة
من أهم المحطات العاطفية في حياة الراحل رشدي أباظة قصّة الحبّ التي وقع فيها مع الفنانة الرحلة “كاميليا”، وظهر هذا الحب بعد مشاركتها في فيلم “امرأة من نار”، وقال في تصريح له خلال حوار نادر أجراه مع مجلة “الموعد” أنَّها لكمته مرتين على وجهه بسبب رؤيتها له مع فتاة أخرى، نشبت خلافات كبيرة بينهما، أثَّرت على علاقتهما وانفصلا فترة، ثُم ماتت كاميليا إثر حادث في إحدى الطائرات، وعندما علم أباظة بوفاتها دخل في أزمة نفسية شديدة نُقل على إثرها للمستشفى.
سامية جمال.. العلاقة الأطول
تزوج رشدي أباظة 5 مرات وكانت زوجاته تحية كاريوكا، وصباح، وسامية جمال، وباربرا الأمريكية التي أنجب منها ابنته الوحيدة “قسمت”، وقبل رحيله بعامين تزوج من ابنة عمه نبيلة أباظة، ولكن العلاقة الأطول في حياة الراحل كانت مع الفنانة سامية جمال عقب مشاركتهما في فيلم “الرجل الثاني”، حيثُ تزوَّجا واستمر الزواج لمدة 18 عامًا، إلى أن انتهت بسبب زواج أباظه من صديقتها “صباح”.
صباح
ومن مصر إلى لبنان كان يتجول قلب رشدي أباظة لأنه عشق الحب وكان لا يستطيع العيش بدون حب، حيث تزوَّج الفنانة صباح لمدة أسبوعين فقط، لذلك هي أقصر زيجة في حياة أباظة، بعد أن بدأت بمزحة بينهما حيثُ قالت له صباح: “أنت لا تتجرأ أن تتزوجني لأنك تخاف من سامية”، فأجابها: “أنا أخاف؟ تعالي إلى المأذون”، وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، حسبما روت قسمت ابنة رشدي أباظة.
فتاة أجنبية
كان رشدي أباظة يجيد خمس لغات غير العربية وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية، لذلك وقع في حب فتاة أجنبية تُدعى تدوريس راسل، وهو بعمر الـ19 عامًا، وكانت تقطن بالعقار المواجه لرشدي أباظة بشارع “مسرة” بشبرا، ولكن سرعان ما انتهت القصَّة بسبب أنَّها سافرت مع أسرتها إلى إنجلترا ليصاب بعدها باكتئاب حاد استمر عدة أشهر.