أعلنت حركة طالبان الأفغانية حدثاً غير اعتيادي، وذلك بعد إعلانها أن قائدها الأعلى هبة الله أخوند زاده حضر اجتماعاً دينياً.
وبحسب ما نشره موقع روسيا اليوم فإن القائد الأعلى “زاده” لا يظهر عادة في المُناسبات العامة، وهو ما يجعل حضوره اجتماعاً لشخصيات دينية في كابول أمراً استثنائياً.
يُذكر أن زاده لم يُصور علناً منذ وصول الحركة للسلطة في أفغانستان بشهر أغسطس الماضي، ويسعى المجتمع الأفغاني لنيل حظه في التطور بعد سنوات من الوقوف في نفس المكان.
وأشار تقرير لموقع فرنسا 24 إلى أن زاده قوبل فور وصوله بأناشيد تُمجد حركة طالبان وصيحات تُمجد منه.
ويُشارك ما يزيد عن 3 ألاف شخصاً في اجتماع موسع في كابول، ويستمر لمدة 3 أيام، وذلك بهدف إضفاء شرعية على حكم طالبان التي تنال سخطاً شعبياً ودولياً.
وينتظر المُجتمع الدولي معرفة ما ستصل إليه الأمور في البلاد في ظل سيطرة طالبان، خاصة أن المنظمة لا تنال أي دعم دولي.