اعتمد البيان الختامي للمؤتمر السابع لزعماء الأديان، والمنعقد في العاصمة الكازاخية “نور سلطان” بحضور ١٠٠ وفد من ٦٠ دولة، وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها الإمام الأكبر د أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بتاريخ 4 فبراير 2019 في أبوظبي.
وأكد البيان أن الوثيقة أصبحت تعبيرًا عن حسن النية ونهج البناء من أجل السلام.
وقالت المادة ١٣ من البيان الختامي للمؤتمر السابع لزعماء الأديان: “إننا نقر بأهمية وقيمة الوثيقة التاريخية بشأن الأخوة الإنسانية من أجل السلام والتعايش السلمي التي أبرمت بين الكرسي البابوي والأزهر الشريف، والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار الصادر في ٢١ ديسمبر من عام ٢٠٢٠ تحت رقم٢٠٠/٧٥، والتي أصبحت تعبيرًا عن حسن النية ونهج البناء من أجل السلام والوئام والاحترام المتبادل والتسامح بين المؤمنين” .
ونظمت كازاخستان مؤتمرها السابع لزعماء الأديان في العاصمة الكازاخية “نور سلطان” في المدة من ١٤: ١٥ سبتمبر ٢٠٢٢م، تحت عنوان: “دور قادة الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد 19″، بحضور عدد من القادة السياسيين وزعماء الأديان حول العالم.