حرق فتاة الفيوم .. قرر عبدالرحمن محمد، رئيس نيابة مركز أبشواي، حبس متهمين من العائلة المتورطة في قتل طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ويأتي قرار حبس المتهمين في الجريمة المعروفة إعلاميا بجريمة حرق فتاة الفيوم عقب اتهامهم وخمسة أشخاص آخرين من عائلة واحدة بالانتقام من الطفلة البالغة من العمر 14 عامًا في قرية كحك بالفيوم.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا بمقتل الطفلة جهاد شعبان عبد الرحمن – 14 عامًا، حرقًا داخل محل دواجن بالقرية المذكورة.
وبعد التحقيقات، كشفت عن وجود خلافات قديمة بين عائلتي “جلال الدين” و”فضل”، اللتين تسكنان القرية، وصلت إلى ساحة القضاء بعد إصابة أحد أفراد العائلة الثانية، وحُكم فيها بسجن أحد أفراد العائلة الثانية لمدة 10 سنوات و3 سنوات لمدانين آخرين.
أفادت التحريات أن أفراد عائلة “جلال الدين” أرادوا الانتقام لذويهم، فاقتحموا محل الدواجن وشلوا حركة الطفلة، ثم أشعلوا النيران بها وهربوا.
في التحقيقات، اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة، وأكدا أنهما لم يكن في نيتهما إشعال النار في الطفلة، وإنما كان الهدف من ذلك حرق المحل فقط.
تم القبض على المتهمين الهاربين ويجري التحقيق معهم، بينما يقود اللواء محمود مفتاح مجموعات من قوات الأمن للتدخل لفصل العائلتين ومنع حدوث المزيد من التوتر.