في هذه الأيام تظهر الحاجة الماسة إلى تعلم المزارعين الكثير من المعارف والمعلومات حول الزراعة ومستلزماتها التقنية الحديثة ولإجراءات الإرشاد الزراعي في ظل الظروف المعاصرة التي يعيشها العالم ؛ لتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل .
“الأيام” انتقلت إلى مركز العدوة مبنى الإرشاد الزراعي والتقت الأهالي ؛ لنرصد الأوضاع بالصور كما هي ولننقل للقارئ صورة حية من داخل المبنى.
البداية مع محمود عزيز مهندس زراعي بالمعاش ، يقول “هذا المبنى كله لا يوجد به إلا 3 موظفين ، المهندس الزراعي مديراً والثاني مسؤول عن مزرعة الفراخ ، والأخير مسئول عن بيع السمك والفراخ المجمدة للمواطنين ، لأن مفيش تعيينات خالص إللي بيموت أو يطلع معاش ملوش بديل ، فالزراعة كلها ماتت ومفيش إنتاج ، قديما كان تربية حيوانات ، وإنتاج ألبان ، دلوقتي مفيش”.
ويضيف خالد عيد : “الإدارة كلها مفيهاش عامل ، فين أيام زراعة القطن ؟ أيام ما كان الكل مثل خلية النحل وكانت الدخول كثيرة في الإرشاد الزراعي حالياً مفيش غير شوية كراكيب ، وكل حاجة بتيجي من برة ، عسل النحل يتم شراؤه من منحل خارجي ، والعسل الأسود يتم شراؤه من على مسافة 120 كيلو جنوب المحافظة من مركز ملوي ، أيوة فيه سمك وفراخ مجمدة هنا بس مفيش إقبال عليها”.
ويضيف أحمد مصطفى: “مديرية الزراعة بالمنيا مبنى إداري رئيسي يتبع وزارة الزراعة مقام على مساحة 10 أفدنة وبها عدة مباني داخلية ؛ مبنى الإنتاج الحيواني ومبنى المكافحة ، والحيازات ، وغيرها،، فين نشاط عملها وفين دورها هنا في مركز العدوة وفين دور الإرشاد الزراعي بالعدوة من مساعدة المزارعين في أن يصبحوا منتجين أكثر كفاءة وأكثر قدرة على المنافسة في السوق، فين دوره بمدّ المزارعين بالمعلومات وبنتائج الدراسات البحثية التي تسمح لهم بإدارة مزارعهم الخاصة بكفاءة ، فين المهندسين والمرشدين إللي كنا بنشوفهم في سر الأرض زمان ينصحوا المزارعين من تلف المحاصيل؟”.