بدأت قمة القاهرة للسلام يوم السبت في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر لمعالجة تهدئة الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة والسعي إلى وقف إطلاق النار، بمشاركة تسعة قادة وخمسة رؤساء وزراء من الدول العربية والأوروبية، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من الأمم المتحدة. والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
قمة القاهرة للسلام
انطلقت القمة بعد ما يزيد قليلاً عن ساعة من افتتاح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة صباح السبت، بموجب اتفاق يسمح بدخول 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وإمدادات طبية مقدمة من أطراف إقليمية ودولية متعددة، إلى القطاع من أجل تقديم بعض الإغاثة لـ 2.3 مليون فلسطيني يكافحون تحت الحصار الإسرائيلي منذ أسبوعين.
قمة القاهرة للسلام، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى بحث سبل وقف التصعيد في قطاع غزة، والسعي إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وغزة، والتداول حول إحياء عملية السلام لإيجاد حل عادل من أجل القضية الفلسطينية.
السيسي: دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية
وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته الافتتاحية دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية واقترح خارطة طريق لإنهاء الأزمة الإنسانية الحالية في غزة وإحياء طريق السلام.
وانتقد الرئيس المصري عدم المساواة وازدواجية المعايير في التعامل مع الخسائر في الأرواح البشرية.
“أين قيم الحضارة الإنسانية التي بنيناها على مدى آلاف وعقود طويلة؟ أين المساواة في النفوس البشرية دون تمييز أو تفرقة أو ازدواجية المعايير؟”
“تدين مصر بأوضح العبارات استهداف وقتل وترهيب جميع المدنيين المسالمين. وفي الوقت نفسه، تعرب مصر عن صدمتها العميقة لأن العالم يقف مكتوف الأيدي بينما تتكشف الأزمة الإنسانية الكارثية”. قال.
وأكد الرئيس المصري أن هذه الممارسات، بما في ذلك العقاب الجماعي والحصار والتجويع والضغط من أجل التهجير القسري، تتعارض مع مبادئ القانون الدولي والاتفاقيات التي وضعها العالم المتحضر لمنع مثل هذه الأعمال.
كما أكد الرئيس المصري أن القاهرة ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف السيسي: “من يعتقد أن الشعب الفلسطيني الأبي والصامد والصامد مستعد للتخلي عن أرضه حتى تحت الاحتلال أو القصف فهو مخطئ في فهمه لطبيعة هذا الشعب”.
عباس: لن نترك أرضنا!
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام القمة، من محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية والقدس.
وقال عباس: “لن نغادر وسنبقى في أرضنا العربية”.
ورفض الرئيس الفلسطيني استهداف المدنيين من الجانبين، ودعا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من الجانبين.
وقال إن الشعب الفلسطيني يواجه عدواناً غاشماً من قبل إسرائيل، محذراً من أن دوامة العنف تتجدد باستمرار بسبب غياب العدالة وإهمال حقوق الفلسطينيين.
وقال عباس إن “حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني واضح هو الحل للأزمة الحالية”، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
العاهل الأردني : السلام يحتاج إلى العدالة!
وفي كلمته أمام القمة، أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة التي أودت بحياة المدنيين الأبرياء من جميع الأطراف.
“إنني أشعر بالانزعاج والحزن العميقين إزاء أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وإسرائيل”.
وقال الملك الأردني: “إن القصف المتواصل في غزة وحشي ومدان بشكل لا لبس فيه على جبهات متعددة. إنه يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي للسكان تحت الحصار، وهو انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي، وجريمة حرب”.
واستنكر الصمت الدولي أمام الحصار الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة.
“إن الرسالة التي سمعت بصوت عال وواضح في العالم العربي هي أن حياة الفلسطينيين تعتبر أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وأن حقوق الإنسان لها حدود تعتمد على الحدود والظروف والاختلافات الدينية.”
وأضاف الملك الأردني أن الأولويات العاجلة تتمحور حول إنهاء العنف في غزة وحماية حياة المدنيين وفقًا لقيمنا المشتركة والقانون الدولي.
علاوة على ذلك، دعا الملك عبد الله الثاني إلى التوصيل المستمر للمساعدات الإنسانية الأساسية والرفض الثابت لأي تهجير للفلسطينيين.
وشدد الملك الأردني على أنه “على القيادة الإسرائيلية أن تدرك، مرة واحدة وإلى الأبد، أن الدولة لا يمكن أن تزدهر أبدا إذا بنيت على أسس الظلم”.
الأمين العام للأمم المتحدة: يجب احترام كافة الحقوق المشروعة
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “على الإسرائيليين أن يروا احتياجاتهم المشروعة للأمن تتحقق، وعلى الفلسطينيين أن يروا تطلعاتهم المشروعة في إقامة دولة مستقلة تتحقق، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والقرارات السابقة”. الاتفاقيات.”
وأضاف: “بينما نركز على إنهاء إراقة الدماء، لا يمكننا أن نغفل الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار الحقيقيين: حل الدولتين”.
وخلال كلمته، أكد غوتيريس، الذي زار معبر رفح الحدودي المغلق يوم الجمعة، أن سكان غزة بحاجة إلى الالتزام بمواصلة توصيل المساعدات.
“نحن نعمل دون توقف مع جميع الأطراف ذات الصلة لتحقيق ذلك.”
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن مظالم الشعب الفلسطيني مشروعة وطويلة.
وأشار إلى أنه “لا يمكننا ولا يجب أن نتجاهل السياق الأوسع لهذه الأحداث المأساوية: الصراع الطويل الأمد و56 عاما من الاحتلال دون نهاية في الأفق”.
وزير الخارجية السعودي: نعرب عن خيبة أملنا لعجز مجلس الأمن حيال التصعيد في غزة
وقال وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، في كلمته أمام القمة، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة “يجب أن يتوقف فوراً”.
ودعا وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل باحترام القوانين الدولية.
وأعرب عن معارضة بلاده لمحاولات تهجير الفلسطينيين قسراً.
ودعا بن فرحان إلى تحرك دولي حاسم لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار: “المطلوب منا الوقف الفوري لما يحدث وتوفير الحماية للمدنيين وإطلاق سراح جميع الأسرى هناك وفق القانون الدولي وإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة حتى تخرج المنطقة من هذه الأزمة”. دائرة من العنف المستمر وتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.”
وقال وزير الخارجية السعودي: “نؤكد رفضنا انتهاك القانون الدولي الإنساني من أي كان وتحت أي ذريعة”، معرباً عن إدانته “لاستهداف المدنيين كائناً من كانوا”.
رئيسة الوزراء الإيطالي: مستعدون للتوسط في الحوار
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، في كلمتها، في قمة القاهرة للسلام، عن قلقها الكبير إزاء تهجير المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أن الوضع في غزة ليس مجرد صراع إقليمي، بل صراع ذو تداعيات أوسع على الحضارة.
وأعرب رئيس الوزراء ميلوني عن رغبة إيطاليا في التوسط في حوار بين دول البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي.
ودعت زعماء العالم إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددة على أهمية حماية الشعب الفلسطيني.
وأشارت ميلوني إلى أن الإرهاب كان له تأثير مزعزع للاستقرار على مختلف دول المنطقة، ودعت إلى الوقوف إلى جانب الأبرياء خلال أوقات الأزمات.
كما شددت على أهمية وقف التصعيد في أعمال العنف المستمرة في غزة، وشددت على ضرورة إطلاق مبادرة سياسية لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
نائب رئيس الوزراء العماني: تطبيق القانون الدولي على القضية الفلسطينية!
وأكد نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد، في كلمته أمام القمة، رفض بلاده للتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.
وشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية في غزة.
وقال بن طارق آل سعيد: “نحمل المجتمع الدولي مسؤولية التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية”.
“نحن بحاجة إلى تطبيق قواعد وقرارات القانون الدولي على القضية الفلسطينية”.
الأمين العام للجامعة العربية: وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة
وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمام القمة إن المجتمع الدولي يجب أن يتبع مسارين متوازيين في الوقت الحالي: العمل على وقف إطلاق النار بالتزامن مع تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد أن الحصار الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة يمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
“إننا نرفض الاستهداف العشوائي للمدنيين وندين أيضًا التصريحات التي تصف بعض الأطراف بأنها “همجية” وتصف دولًا أخرى بأنها “متحضرة”.
وشدد أبو الغيط على ضرورة فتح ممر آمن لإيصال المساعدات إلى كافة سكان غزة.
وأضاف “لدينا قلق كبير من احتمال انزلاقنا إلى صراع ديني وتوسيع المواجهة”، مشددا على أهمية العمل على تجنب حرب إقليمية.
رئيس المجلس الأوروبي: الوساطة ضرورية لإنهاء العنف
أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بشدة الهجوم المتوتر الذي تشنه حماس ضد إسرائيل والإسرائيليين.
وشدد على ضرورة حشد كافة الجهود الممكنة للتوسط في الصراع ووضع حد للعنف.
وأكد ميشيل مجددا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي.
ولضمان حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، سلط ميشيل الضوء على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والغذاء والدواء.
وشدد أيضًا على أهمية التعاون مع السلطات المصرية لتسهيل إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني، مشددًا على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم هذه الجهود.
وقال ميشيل: “إن مسؤوليتنا هي تجنب انتشار هذا الصراع واحتوائه وإيجاد حلول مشتركة وهو الهدف الأساسي لهذا الاجتماع”.
بالإضافة إلى ذلك، أكد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين المستدام.
ملك البحرين: حل الدولتين
أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة دعمه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين والأمم المتحدة. القرارات.
وشدد على أن “حل الدولتين هو الضمان الحقيقي للتعايش بين شعبي فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.
وأعرب الملك حمد عن شكره للرئيس المصري على دعوته لعقد القمة.
وزير الخارجية التركي: معاناة الفلسطينيين يجب أن تنتهي
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمام القمة إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المدنيين الفلسطينيين في منازلهم ومستشفياتهم في غزة، مؤكدا: “يجب أن يكون هناك التزام بالقانون الدولي وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وقال فيدان إن تركيا لا يمكنها أن تتحمل المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن تحقيق السلام له أهمية استراتيجية لأن الصراع الدائر قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة في المنطقة.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى تنشيط كل الجهود للعودة إلى عملية السلام على أساس حل الدولتين والدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف “هذا ليس ضرورة للسلام في المنطقة فحسب، بل هو أيضا ضرورة استراتيجية للأمن والاستقرار الدوليين”.
وأضاف فيدان: “علينا أن نتجاوز الاتفاق ونبدأ بتنفيذ هذه الرؤية”.
وشدد على أن “إسرائيل تهدف إلى تطبيع معاناة الفلسطينيين. ونحن نقول أبدا… أبدا للفلسطينيين… أبدا لأي شخص آخر”.
ولي العهد الكويتي: هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار
دعا ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية وإنشاء ممرات آمنة لتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال “إننا نتابع بألم شديد تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أشقائنا وأخواتنا في قطاع غزة وواقع العقاب الجماعي الذي يتعرضون له”.
وقال ولي العهد الكويتي إن استهداف المدنيين الأبرياء من خلال الغارات الجوية المستمرة أدى إلى مقتل المئات من المدنيين الأبرياء. الرجال والنساء والأطفال.
رئيس الوزراء الإسباني: القمة يمكن أن تكون الخطوة الأولى للتوصل إلى السلام
وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال كلمته أن الوقت قد حان للمجتمع الدولي “للتحرك بجرأة” تجاه ما يحدث في قطاع غزة في هذه اللحظة الحرجة.
وقال سانشيز: “يجب أن تكون هذه القمة الخطوة الأولى نحو استعادة السلام في المنطقة وكسر دائرة العنف الرهيبة هذه”.
وأضاف أن “الوضع يمكن أن يتفاقم بشكل كبير إذا لم يتحرك المجتمع الدولي”.
علاوة على ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسباني على أنه من الضروري حماية أرواح المدنيين مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى غزة بما يلبي احتياجاتهم.
وأضاف أنه يتعين على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، دون أي شروط، وضمان عودتهم الآمنة.
وشدد سانشيز على أن زعماء العالم لا يمكن أن يسمحوا للصراع بالتصاعد إلى أزمة إقليمية، وحث المجتمع الدولي على استخدام النفوذ السياسي مع جميع الأطراف المعنية لمنع تصعيد الصراع.
كما أيد تنفيذ حل الدولتين لتحقيق السلام لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وزير خارجية المملكة المتحدة: “نحن جميعا نحزن على الموتى، الإسرائيليين والفلسطينيين
وشدد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على ضرورة “العمل معا لمنع الوضع المأساوي في غزة من التحول إلى صراع إقليمي لأن هذا هو بالضبط ما تريده حماس”.
وأشار إلى أنه “يجب أن نضمن عدم فوز حماس، بل يجب أن نضمن فوز التعايش السلمي”.
وأضاف كليفرلي: “نحن جميعا نحزن على الموتى، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
“علينا واجب العمل معًا لمنع عدم الاستقرار من اجتياح المنطقة وحصد المزيد من الأرواح.”
وزيرة الخارجية الألمانية: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: “إن سبب كل المعاناة التي شهدتها الأسابيع الماضية، والمعاناة التي أتت بنا إلى هنا اليوم، ومعاناة الفتيات الصغيرات والأمهات والأسرة، لها اسم – إنها حماس”.
وأشارت إلى أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وحماية شعبها ضد هذا الإرهاب في إطار القانون الدولي”.
وأكد بيربوك تضامن الحكومة الألمانية مع إسرائيل، مؤكدا: “بالنسبة لألمانيا فإن أمن دولة إسرائيل غير قابل للتفاوض”.
رئيس جنوب أفريقيا: يجب على الأمم المتحدة استئناف عملية مفاوضات السلام
ودعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وإطلاق سراح الأسرى، ورفع الحصار عن غزة، وفتح الممرات الإنسانية، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة بالحجم المطلوب لشعب غزة.
“إننا نتمسك بوجهة نظر راسخة بأن الهجوم على المدنيين في إسرائيل، والحصار المستمر على غزة، والقرار بنقل سكان غزة قسراً، إلى جانب الاستخدام العشوائي والقاسي للقوة من خلال القصف وتدمير البنية التحتية، هي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي”. وقال أمام القمة “إن هذه الأفعال تشكل إهانة لإنسانيتنا المشتركة”.
كما دعا رامافوسا إلى عملية مفاوضات تقودها الأمم المتحدة من أجل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
نتائج قمة القاهرة للسلام
- قمة القاهرة للسلام.. وقف التصعيد الجارى وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى.
- قمة القاهرة للسلام.. فضح ويلات العدوان الإسرائيلى والدعوة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى الأبرياء
- قمة القاهرة للسلام.. رفض التهجير القسرى للفلسطنيين إلى سيناء. وإفشال محاولات تصفية القضية الفلسطينية
- قمة القاهرة للسلام.. إعادة مبدأ حل الدولتين إلى الواجهة وتفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع.
- قمة القاهرة للسلام.. إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية الشاملة للشعب الفلسطينى، والتى تم الاتفاق عليها أن تكون بإشراف الأمم المتحددة.
نتائج قمة القاهرة للسلام 2023 .. خارطة طريق لإنهاء مأساة غزة
سبب مغادرة أمير قطر قمة القاهرة للسلام 2023
نص كلمة ملك الأردن في قمة القاهرة للسلام 2023
نص كلمة السيسي في قمة القاهرة للسلام 2023