قمة دول جوار السودان تنطلق في القاهرة خلال ساعات بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما بدأ رؤساء وفود الدول المشاركة في الوصول إلى القاهرة .
قمة دول جوار السودان
ووصل القاهرة عصر اليوم رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي تلبية لدعوة الرئيس السيسي للمشاركة في القمة فيما وصل نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار إلى المطار منذ قليل.
قمة دول جوار السودان تبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
وتأتي القمة بمبادرة مصرية من الرئيس السيسي في ظل الأزمة الراهنة في السودان لصياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
ويقول مراقبون إن دعوة مصر لاجتماع دول جوار السودان حظى بمشاركة واسعة من دول أفريقيا الوسطى وإريتريا وتشاد وجنوب السودان وليبيا وإثيوبيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
أكدوا أن هذه الدعوة تتماشى تمامًا مع الجهود المصرية المستمرة لاحتواء الصراع في السودان وتجنب تداعياته الوخيمة على السودان والدول الشقيقة في المنطقة .
كما تتوافق أيضًا مع موقف مصر المحايد، مع تمييز واضح لصالح السودان الموحد، الذي لا يعاني من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها السودان حاليًا.
ويعول كثيرون على تحقيق انفراجة فعندما تتحرك مصر في قضية إقليمية، فإن ذلك يسهم في استقرار المنطقة. وعندما يتعلق الأمر بدولة عربية شقيقة، تكون مصر حاضنة وضامنة للنزاهة في هذه الخطوة.