أفادت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية “مونوسكو”، أنها أخلت 16 مدنيًا أصيبوا بجروح خطيرة خلال هجوم شنته ميليشيا زائير في منطقة داماس بإقليم إيتوري.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إنه تم نقل المدنيين بطائرة هليكوبتر إلى بونيا بناء على طلب سلطات المقاطعة.
وأكد دوجاريك، أن بعثة حفظ السلام كررت تأكيد عزمها على مواصلة تنفيذ ولاية حماية المدنيين، دعما للسلطات الكونغولية.
وكان لقي أكثر من 20 مدنيًا مصرعهم وأصيب نحو 15 آخرين بجروح خطيرة في هجمات شنها مسلحون في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، كما أعلن الجيش والسلطات المحلية في البلاد، السبت الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الكونغولي جول نونجو، إن “مقاتلي ميليشيا زائير دخلوا إلى قرية داماس في قطاع دجوجو بإقليم إيتوري وقتلوا 22 شخصاً هناك”.
وتابع، بيلو ماكا زعيم مجموعة قرى في المنطقة، أن “متمردي ميليشيا زائير دخلوا إلى داماس بينما كان سكانها متجمعين في أمسية، وأطلقوا النار على الحشد”.
وكان أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، أنه أستأنفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي تناوب قوات جديدة من خلال كتيبة من بنجلاديش، ومن المقرر أيضا أن ينضم حوالى 400 جندى من السنغال قريبًا، مضيفًا:” نرحب بجهود التنسيق بين الحكومة الانتقالية في مالي وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، كما نشعر بالامتنان لأكثر من 60 دولة مساهمة بقوات وبأفراد شرطة لدعمها والتزامها بالسلام في مالي”.
وكان خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في مالي، إليون تاين، حذر من تدهور الوضع الأمني وحالة حقوق الإنسان في مالي، مشيرًا إلى ارتفاع كبير في تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان منذ مارس الماضي.
وأكد تاين، في بيان له في ختام زيارة مالي والتي استغرقت عشرة أيام، حسبما أفاد مركز إعلام الأمم المتحدة – إلى عودة الهجمات والعنف على يد الجماعات المتطرفة العنيفة في شمال البلاد ووسطها وحول العاصمة باماكو، قائلا: “تدهور الوضع الأمني في مالي له تأثير كبير على حماية حقوق الإنسان والوضع الإنساني”.