يخوض منتخب تونس اليوم مواجهة صعبة حين يلاقي الدنمارك في الجولة الأولي للمجموعة الرابعة بكأس العالم قطر 2022 والتي تضم معهما منتخبي فرنسا وإستراليا.
ويشارك منتخب تونس في المونديال للمرة السادسة في تاريخهم ويسعي إلي تحقيق إنجاز يصالح به الجماهير بعد الإخفاق في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي اٌحتضنتها الكاميرون.
وأخفق المنتخب التونسي في الفوز في مباراته الأولي بالمونديال خلال اخر 4 مشاركات له حيث انهزم في نسختي 1998 و2018 أمام إنجلترا كما خسر في نسخة 2002 أمام روسيا بينما تعادل عام 2006 أمام السعودية.
وفي التقرير التالي يرصد” الأيام” العوامل الأربعة التي قد تساعد منتخب تونس علي إنهاء عقدة المباراة الأولي في المونديال.
تراكم الخبرات
يتسلح المنتخب التونسي بعناصر في صفوفه لديها الكثير من الخبرات بعدما شاركوا في السنوات الماضية في أكثر من بطولة قارية ودولية مثل معز حسن وأيمن المثلوثي وديلان برون وياسين مرياح ووهبي الخرزي وإلياس السخيري ولا شك ان تراكم هذه الخبرات سيساعد تونس علي فك عقدة البدايات انطلاقا من لقاء اليوم ضد الدنمارك.
غياب الإصابات
لا يعاني المنتخب التونسي من أية غيابات مؤثرة في صفوفه حيث تدرب اللاعبين منذ بداية الاستعداد لكأس العالم بكامل جاهزيتهم الفنية والبدنية عكس النسخ الماضية التي عاني فيها نسور قرطاج من غيابات مؤثرة.
دروس الماضي
استخلص المنتخب التونسي العبرة من أخطاء الماضي والتي منعته من الظهور في أفضل مستوياته خلال مبارياته الأولي في كأس العالم،لذا ركز الاتحاد التونسي لكرة القدم والجهاز الفني علي العامل النفسي وتم الاستعانة بالمعدة الذهنية إشراف قنفوذ بجانب بعض الاخصائيين لتأهيل اللاعبين بشكل جيد لمباريات قطر 2022.