قال الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، إنه تم تكليفه من الرئيس السيسي ورئيس مجلس الوزراء بقرار رئيس الوزراء، الذي أعلن أن قطاع النقل البحري هو المسؤول عن سياحة اليخوت في مصر.
وذكر أنه تمت على الفور دراسة تجهيز اليخوت في العالم وتجهيز تلك الموجودة في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وقناة السويس.
وأضاف الوزير أن المشكلة الأساسية هي تأخر الإجراءات، وتم العمل على حل المشكلة وأصبح هناك منصة إلكترونية واحدة في قطاع النقل البحري وتم الإعلان عنها.
ومن خلال المنصة يستطيع السائح زيارة جميع أو عدد من الموانئ أو الجزر أو الوجهات السياحية المصرية من خلال الدخول إلى المنصة وتسجيل مكان. الزيارة، يقوم بتقديم جدول للمكان الأول الذي يزوره، ويختار الأماكن التي سيزورها ومكان المغادرة وبعد أن يقدم الجدول خلال نصف ساعة تأتي الموافقة ويتم تحديد الرسوم ويتم الدفع له إلكترونيا.
وتابع الوزير خلال كلمته بمؤتمر وزارة النقل، تعظيم سياحة اليخوت في مصر وسبل دعم إنشاء المراسى المحلية والعالمية اليوم في مصر. الوزارة بالعاصمة الإدارية. إذا كان السائح في مصر ويريد إجراء تغيير في الجدول أو تمديد التوقيت فإنه يدخل على المنصة ويكتب لمن يريد، ويتم الموافقة خلال نصف ساعة وبيان التفتيش السياحي مرة واحدة في ميناء مصر. الوصول فقط وأثناء المغادرة.
انطلقت منذ قليل فعاليات مؤتمر تعظيم سياحة اليخوت في مصر وسبل دعم إنشاء المراسى المحلية والعالمية، والذي نظمته وزارة النقل اليوم بمقرها بالعاصمة الإدارية.
حضر المؤتمر الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل رئيس قطاع النقل البحري، ورؤساء الموانئ المصرية، وعدد من المستثمرين والمهتمين بسياحة اليخوت وإنشاء المراسى البحرية، ومستثمري القرى، المناطق والمقاصد السياحية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وخليج السويس والعقبة، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبيرة بمقر وزارة النقل بالحي الحكومي بالعاصمة. الإدارة الجديدة.
جدير بالذكر أن المؤتمر يقام في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعظيم سياحة اليخوت في مصر، وفي ضوء الإجراءات التي تنفذها وزارة النقل لتبسيط وتسريع إجراءاتها وصول ومغادرة اليخوت الأجنبية من الموانئ والمراسي السياحية الموجودة على سواحل جمهورية مصر العربية، وكذلك ما يتم من خلال إنشاء نافذة رقمية واحدة لليخوت الأجنبية لتسهيل هذه الإجراءات، وإصدار موافقة موحدة للسائح برنامج زيارة اليخت من خلال تلك النافذة الرقمية في 30 دقيقة فقط بدلاً من 15-30 يومًا سابقًا.