كان أكبر مني ودائم الشك ..فطلبت الطلاق حفاظا علي كرامتي بهة الكلمات بدات مني حديثها امام محكمة الاسرة
الجميع يحلم بأن يجد نصفه الآخر ليحيا حياة هادئة ومستقرة لكن دائما ما يختار لنا القدر أشخاص ليسو كما كنا نتوقعهم وليسوا على قدر من المسؤلية.
تقول منى وهى على أبواب محكمة الأسرة بالقاهرة تزوجته وكان أكبر منى سننا زواج صالونات أوهمنى بالحب وأنه الفارس الذى جاء ليخطفنى على حصانه الأبيض حتي أنجبت منه طفله.
وتابعت: تغير فجأة وأصبح شخص آخر ظننت أنه سيعوضنى كل مافاتنى ولن أشعر بفارق السن وأنا فعلا لم أضع فارق السن أما أعينى أبدا بل هو من فعل.
كان دائما ما يشعر بأنه مقصر تجاههى ولكنى لا أبالى كل ما أطلبه هو حياة هادئة نربى إبنتنا فى هدوء وراحة نفسيه إلأ أنه سرعان ما تحول لشخص غيور شكاك.
كان دائم الشك فى و فى تصرفاتى التى لم يكن بها شيئا يدعو للريبة والشك كان يعود من عمله يبحث تحت الأسرة والترابيزات عن عشيق لى دون مبرر أو سبب.
فى الحقيقة كنت أحبه فعلا لكن أفعاله جعلتنى أثور لكرامتى بعد شكه فى سلوكى الغير مبرر و إتهاماته لى بالخيانة على غير الحقيقة.
فتوجهت لمحكمة الأسرة طالبة الطلاق هربا من الجحيم وتفرغت لإبنتى ولعملى وها أنا الآن أحيا بدونه حياة هادئة ومستقرة.