كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرًا، عندما توجهت الطالبة “فاطمة”، إلى أحد المعاهد بالعبور لتطلع على نتيجتها، ولكنها لم تتخيل أنها بصدد التعرض للتحرش وهتك العرض تحت تهديد السلاح من سائق ميكروباص انتزعت الرحمة من قلبه.
وحصل “الأيام”، على نص اعترافات “علاء.م”، سائق ميكروباص، المتهم بهتك عرض طالبة في الشروق تحت تهديد السلاح الأبيض.
وإلى نص التحقيقات:
س/ ما هي ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج/ اللي حصل أني كنت بحمل التجمع من نزلة السلام، وأنا واقف بحمل كنت متأخر عن الوردية بتاعتي في مصنع في التجمع في الألف مصنع، ووأنا رايح على الوردية باخد تحميلة معايا، وأنا خدت ٥ أنفار ومشيت بيهم عشان متأخرش ووأنا في الطريق ركبت معايا المجني عليها دي ومرة واحدة لقيتها بتقولي أنت مش رايح العبور، قلتلها لأ أنا متأخر ومش هعرف أوديكي هناك، وقالتلي طب نزلني عند النفق هركب من هناك ووقفت جنبها عشان تركب والوقت ده جالها ٤ مكالمات.
س/ وما الذي حدث آنذاك؟
ج/ أنا فضلت واقف معاها عشان تتطمن وتركب، وجالها مكالمة ادتني التليفون وكان واحد اسمه أحمد بيكلمني وقالي مسيبهاش، بعدها قالتلي أنا عاوزة ٥٠ جنيه ونقضي الدنيا مع بعض لحد ما يجي، وأنا اديتها الخمسين جنيه فعلا لحد ما الراجل ده يجي وقعدنا على الرملة بعدها لقيتها بتصرخ واتقبض عليا.
س/ وهل دار بينك وبين المجني عليها أي حوار؟
ج/ أيوا هي قالتلي عايزة ٥٠ جنيه ونقضي الدنيا مع بعض لحد ما أحمد ده يجي.
س/ وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج/ أنا خدتها جنب الطريق في الحتة اللي فيها رمل وكنت تقبلها.. قلت نتسلى شوية لحد ما قريبها يجي.
س/ وهل قمت بملامسة مناطق جسدها آنذها؟
ج/ أيوه .
س/ وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج/ هي فجأة أول ما لقت الشرطة قعدت تعيط وتصوت.