من المقرر أن يلعب الممثل كريم عبد العزيز دور البطولة في فيلم “الفرعون الأخير”، المقرر أن يكون أكبر فيلم حتى الآن في مصر والشرق الأوسط عن توت عنخ آمون .
ينقسم الفيلم إلى جزأين، يغطي النصف الأول من الفيلم فترة حكم الملك الصبي في مصر القديمة، بينما يحيي النصف الآخر القصة المذهلة وراء اكتشاف مقبرته.
الفيلم من إخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد، وسيستخدم أحدث التقنيات السينمائية مع بحث دقيق على يد علماء متخصصين.
ومن المقرر أن يبدأ التصوير عام 2025، بمشاركة نجوم مصريين وعالميين، ومن المقرر أن يتم ترجمته إلى عدة لغات.
يأتي هذا المشروع نتيجة لرغبة مصر في إنتاج فيلم ضخم يتناسب مع نطاق تراث توت عنخ آمون.
تم الإعلان عن “الفرعون الأخير” قبل عامين من ظهوره للنور. وهي المرة الأولى التي يتم فيها إنتاج مشروع مصري بهذا الحجم، مما يؤسس لنمط إنتاجي جديد.
اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الملك توت عام 1922، عندما حفر أحد الأبواب ودخل إلى مقبرة الفرعون التي ظلت سليمة لنحو 3200 عام.
واحتوت المقبرة على أكثر من 5000 قطعة أثرية، منها تابوت صلب، وقناع مذهّب، وعروش.
توت عنخ آمون هو أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، حكم في الفترة من 1334 قبل الميلاد إلى 1325 قبل الميلاد.
وهو أحد أشهر حكام مصر القديمة، مع إيلاء اهتمام خاص للظروف الغامضة التي أدت إلى وفاته والكنوز المبهرة التي تم اكتشافها في مقبرته.