اتجهت الأنظار نحو المحافظين وذلك فور الإعلان عن الحركة الوزارية الجديدة والتي شملت تغيير 13 وزيراً، وذلك انتظاراً لما ستفسر عنه حركة تغيير المحافظين الجديدة، وتعدّ الإسكندرية واحدة من المحافظات التي من المحتمل أن تشهد تغييرا جديدا خلال الحركة المقبلة.
وأصبح اسم اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، مرشحًا بقوة لمغادرة منصبه.
ويرصد “الأيام” خلال التقرير التالي، كشف حساب المرحلة التي تولى خلالها المحافظ منصبه، حيث تولي منصب المحافظ فى 27 نوفمبر من عام 2019، حيث كان مديراً لأمن الجيزة.
واعتقد أهالي الإسكندرية، أنه سيكون بمثابة المنقذ للإسكندرية وذلك بعد توليه فترة الأمن في المحافظة.
أزمة العقارات المخالفة
لم يجد اللواء محمد الشريف الحلول المناسبة لحل أزمة العقارات المائلة أو الآيلة للسقوط، بالإضافة إلى العقارات الصادر بحقها قرارات إزالة أو ترميم، فشهدت فترة توليه انهيار العديد من العقارات وميل إحداها، ولعل أبرزها عقار منطقة السيالة بحي بحري والذي انهارت منه أجزاء وصدر قرارا بإزالة 10 طوابق منه.
وقال حسين جمعة رئيس الثروة العقارية: إن العقارات الآيلة للسقوط والعقارات المائلة قنابل موقوتة تهدد عرش الإسكندرية وتحتاج إلى تدخل قوى وخطة محكمة من المحافظة لإدارة أزمة ملف العقارات التي تحتاج إلى قرار عاجل لمنع حصد الأرواح.
المواقف العشوائية
عانت محافظة الإسكندرية من كثرة المواقف العشوائية فانتشرت بكل شارع وحي ولم تفرق بين منطقة راقية أو منطقة عشوائية، كما سيطر عليها البلطجية ولم تجد المحافظة أي حلول لمواجهة هذه المواقف العشوائية على الرغم من تحديد أماكن معينة بكل حي.
قال محمد حسين حلاوة رئيس رابطة السائقين : أن الإسكندرية بها أكثر من 5000 موقف عشوائي تحت سيطرة مجموعة من البلطجية ينتشرون في كل منطقة وحي وشارع ولابد من تدخل سريع لمنع انتشار هذه المواقف والسيطرة على خطوط السير.
مشاريع لتطوير عشوائيات
حظيت الفترة التى قضاها اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بوجود مشروعات لتطوير العشوائيات فأعلن عن تطوير 7 مناطق عشوائية بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 811 مليون جنيه، بتمويل من صندوق تطوير العشوائيات التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وكذلك تم تطوير منطقة الدخيلة القبلية بتكلفة قُدرت بـ 86 مليون جنيه إلا أن هناك أزمات في الصرف الصحي بداخل المشروع.
تأخر افتتاح مشروع محطة مصر
أعلن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تنفيذ مشروع تطوير ميدان محطة مصر، منذ عام ونصف وتحديدًا فى فبراير 2021 وكان من المفترض افتتاحه في فبراير الماضي لكن حتى الآن لم يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع، الذي يشمل إنشاء سوق حضاري و3 مواقف للسيارات والأتوبيسات وباكيات يجرى إنشاؤها على طريقة حضارية.
الباعة الجائلين
أزمة الباعة الجائلين مثلت صداع كبير وأزمة كبيرة لدى أهل الإسكندرية وفشل محافظ الإسكندرية في السيطرة عليهم وعل الوضع العام، وتحولوا إلى صداع كبير بهدف البحث عن إيجاد حلول لا تهدأ سوى بمسكنات وحملات ضد الاشغالات.
أزمات الديوان العام
فرض مجموعة من العاملين داخل ديوان المحافظة سياج حول المحافظ وأصبح الاقتراب منه صعب المنال ما تسبب فى صراعات داخلية تسببت في أزمات عدة بديوان عام المحافظة بعد سيطرة البعض وتحكمهم فى نقل موظفين وجلب آخرين ولم يتدخل المحافظ لحل الأزمة.
التوكتوكك والطرق العامة
أصبحت مركبات التوكتوك واحدة من الأزمات الكبرى التي تعيق الحياة اليومية فى محافظة الإسكندرية وبعد أن كانت مقصورة على الشوارع الداخلية، تجرأ سائقي التوكتوك فى عهد المحافظ وخرجوا للشوارع الرئيسية والعامة والميادين وبلغوا طريق الكورنيش دون رادع.