كلمة ابو عبيدة اليوم.. أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يهنأ على الأراضي الفلسطينية، وسيظل الشعب الفلسطيني يسعى للحصول على حقوقه قبل أي جهد لتأمين الاحتلال.
وأشار إلى استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال، مُؤكدًا على استمرار النضال وتحقيق المزيد من الانتصارات.
أكد أبو عبيدة في كلمته أن عناصر المقاومة قد قاتلوا الاحتلال الإسرائيلي لمدة 154 يومًا متواصلة، وحققوا فعالية كبيرة في تكبيد الاحتلال خسائر كبيرة.
كلمة ابو عبيدة اليوم
وفي سياق آخر، وفي كلمة ابو عبيدة اليوم ألقى الضوء على الموقف الدولي، معتبرًا أن هناك يدًا ظالمة تعرقل جهود نصرة المظلومين في مجلس الأمن، وأن قوانين المجتمع الدولي لا تحمي العدالة والحق من قبل بعض السلطات العالمية.
وفي تصعيده ضد الاحتلال، أعلن أبو عبيدة عن عملية “طوفان الأقصى” كرد على محاولات تهويد وتدمير المسجد الأقصى، مؤكدا أن هذه المعركة تمثل بداية لمرحلة جديدة تستند إلى قوة المقاومة، وأن الحق لا يمكن تحقيقه إلا بالقوة.
فيما شهدت العملية تصاعدًا في التوتر، حيث أفادت التقارير بأن أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء غارات الاحتلال على منازل في قطاع غزة وجنوبه، مع تسجيل العديد من الجرحى والمفقودين.
أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، أن الأولوية لإنجاز صفقة تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو من قطاع غزة، مؤكدًا على عدم التنازل عن ذلك، مشيرا إلى أن المقاومة نفذت العديد من العمليات النوعية والكمائن المحكمة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
أشار أبو عبيدة إلى أن عناصر المقاومة نفذوا خلال الفترة الأخيرة الكثير من العمليات النوعية التي أسفرت عن تكبيد العدو خسائر كبيرة وتحديدًا في المنازل والكمائن المحكمة، مؤكدًا استمرار المقاومة في التصدي للعدوان في جميع مناطق قطاع غزة.
فيما أشار إلى أن المجاعة تمتد أيضًا للأسرى الفلسطينيين، حيث يعاني بعضهم من نقص في الغذاء والدواء، وانتقد ازدواجية المعايير الدولية وتجاهل بعض المنظمات لحقوق الإنسان في مواجهة الظلم والعدوان.
وأكد أبو عبيدة على أن عملية “طوفان الأقصى” تأتي كرد فعل للعدوان المستمر ومحاولات التهويد والهدم في المسجد الأقصى، مشددًا على أن هذه المعركة تعزز مرحلة جديدة على الصعيدين الوطني والدولي، حيث يظهر أن الحق لا يحقق إلا بالقوة.