تعرض نائب بريطاني للإهانة بعد منعه من ركوب طائرة متجهة إلى كندا بسبب اسمه “محمد” حيث روى الواقعة خلال جلسة لمجلس العموم حول حرب غزة بين حماس وإسرائيل.
وكان النائب محمد ياسين، الذي يمثل دائرة بيدفورد، جزءًا من وفد برلماني بريطاني زار كندا الأسبوع الماضي واصفا الواقعة بأنها مهينة.
خضع ياسين لاستجواب في مطار هيثرو من قبل مسؤولي طيران كندا، حيث تم سؤاله عما إذا كان يحمل أي سلاح أو سكينًا.
أعلنت شركة طيران كندا أنها تقوم داخلياً بمراجعة التعامل مع هذا الحادث.
وفي أول تعليق برلماني على الواقعة، أدان النائب العمالي كلايف بيتس، الذي رفع هذه القضية في مجلس العموم، المعاملة العنصرية والمعادية للإسلام التي تعرض لها زميله ياسين، ووصفها بأنها غير مقبولة تمامًا.
وأوضح بيتس أن ياسين تم استجوابه لمدة طويلة وتم سؤاله بسبب اسمه “محمد”.
وفي نهاية الأمر تمكن النائب من الصعود على متن الطائرة بعد أن قدم دليلاً على عضويته في البرلمان وأظهر أنه يحمل تأشيرة دخول صالحة .
وأبدى ياسين استياءه من التمييز العدواني الذي تعرض له خلال هذه التجربة، خاصة أنه كان يسافر كممثل للبرلمان البريطاني ضمن اللجنة التي تم الترتيب لها مسبقًا لفحص القضايا المعنية.