تخطط مجموعة “جولدمان ساكس” المصرفية لتنفيذ أكبر جولة تقوم بها لتخفيض أعداد العاملين منذ بداية تفشي جائحة كورونا، حيث تعتزم المجموعة التي تعتبر إحدى عمالقة وول ستريت إلغاء عدة مئات من الوظائف.
ويعتبر تخفيض العاملين استئنافا لدورة “جولدمان ساكس” في التخلص من العمالة غير المرغوبة التي أوقف تطبيقها بدرجة كبيرة في فترة الجائحة.
وتشير هذه الخطوة من جانب البنك إلى حالة البرودة الشديدة التي انتشرت في القطاع وسط ركود في الإيرادات بعد سنوات من تحطيم الأرقام القياسية.
وأجرت بلومبرج، استطلاعا لعدد من المحللين الذين توقعوا أن يسجل البنك انخفاضا بنسبة تتجاوز 40% في أرباح هذا العام.
وأعلن البنك في يوليو الماضي أنه يعتزم الحد من توظيف عاملين جدد مع إعادة تفعيل تقارير الأداء السنوية، إيذانا بعملية تخفيض العمالة التي كان يعتزم إجراءها في وقت لاحق من هذا العام، وذلك في محاولة للسيطرة على الإنفاق وسط تحديات ما وصفها البنك “بيئة تشغيل صعبة”.