هل أردت يوما أن تغفو وتذهب في النوم العميق بمجرد أن تغلق عيناك دون أن تفكر في مجريات الأمور، والأحداث الاستباقية، والمشاكل العملية وغيرها من ما يبادر ذهنك كل ليلة وأنت على الفراش محاولا النوم ولكن تشعر وكأنك دخلت في حرب داخلية بين أحداث اليوم وذكريات الماضي وما تتوقعه مستقبلا.
إذا كنت ممن نتحدث عنه في الفقرة السابقة عليك متابعة التقرير التالي الذي نوضح فيه تقنية متبعة قديما تجعلك نائما في غضون الدقيقتين.
من المتعارف على التقنية التي سوف نتحدث عنها أنها من نتاج الجيش الأمريكي؛ حيث ذكرت لأول مرة في التاريخ 1981 بكتاب ” الاسترخاء والفوز” الأداء البطولي للكاتب “لويد وينتر” ومن ثم جاء بها إلينا جاستن أغوستين مدرب اللياقة البدنية الذي نشر فيديو على قناته الشخصية يشرح فيه كيف يمكنك النوم في دقيقتين باستخدام تلك التقنية، وفقا لموقع menshealth
خطوت التقنية للنوم في دقيقتين
1-تحتاج إلى تهدئة جسمك بقدر الإمكان، الاسترخاء إلى أقصى حد، تغطية جسمك بشكل جيد بداية من الرقبة حتى أصابع قدميك وإذا استطعت ادخل رأسك تحت الغطاء أيضا.
2-البدء باسترخاء عضلات جبهتك، ثم ارخاء عينيك ووجهك مع التركيز على التنفس ببطيء وعمق في نفس الوقت، اشعر بالاسترخاء في رقبتك، كتفيك ومن ثم ذراعيك.. يجب أن تتأكد من ارتخاء الكتف، الذراع، الكفوف، الأصابع.
3- يجب أن تشعر بالدفء بداية من رأسك حتى أطراف أصابعك، إذا شعرت بالبرودة لن تستطيع النوم على الإطلاق.
4- تذكر التنفس بعمق أثناء ارتخاء صدرك، بطنك حتى ساقيك وكل جزء من أجزاء جسمك حتى أصابع قدميك.
5- من الهام أثناء تجربة تلك التقنية أن تصفي ذهنك من أي ضغوط أو مشاكل قد تؤثر على عقلك وتفكيرك أثناء النوم، وإذا كنت لا تستطيع التحكم فيما يبادر ذهنك يمكن أن تحاول استخدام سيناريو من السيناريوهات التي وضعها أوغستن، وهي:
-الاستلقاء في مركب وسط بحيرة من المياه الصافية فقط.
-الجلوس على “أرجوحة” سوداء في غرفة بها ظلام دامس.
6- عندما تجد نفسك مشتتا ولا تستطيع النوم من كثرة التفكير، لا تستلم وتقفز من فراشك على أمل أنك ستنام بعد قليل؛ ولكن يمكن أن تكرر كلمة ” لا تفكر” لمدة 10 ثواني حينها يمكن أن تذهب تلقائيا لعدم التفكير.
إذا كنت تمارس تلك الخطوات كل يوم ليلا أو في أي وقت رغبت فيه بالنوم لمدة 6 أسابيع يجب أن تكون قادر على لنوم في غضون دقيقتين من إغلاق عينيك
على الرغم من عدم وجود دراسات تثبت مدى فاعلية تلك التقنية، إلا أنه من الممكن اعتبارها أسلوب تأمل ليلي لتصفية الذهن من ما يعكر صفوه ويمنع الشخص من الحصول على قسط كافي من النوم.