لحظات احتضار الشيخ الشعراوي فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع ذكرى ميلاد إمام الدعاة وأحد رموز الدعوة الذي اشتهر بعمقه الديني وسماحته في التعبير.
لا يزال المصريون يتذكرونه ويجتمعون لسماع خواطره في تفسير القرآن الكريم، حيث كان أسلوبه الواضح والميسر يجذب الخبراء وغير المتخصصين على حد سواء.
لحظات احتضار الشيخ الشعراوي
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشيخ عبد الرحيم الشعراوي، ابن الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، حيث يروي فيه تفاصيل لحظات احتضار الشيخ الشعراوي.
وقال إن والده كان يمتنع عن دخول المستشفيات والبقاء فيها، وانعزل تماماً عن العالم الخارجي، رافضاً تناول الطعام والشراب والدواء، واكتفى بحضور أبنائه وأحفاده فقط.
وفي اليومين الأخيرين من حياته، طلب الشيخ الشعراوي من ابنه ترتيبات جنازته، وعندما رأى دموعه قال له بكل حزم: “استعد لهذا المسؤولية، لا تندهش، سيُعينك الله.. كن جاهزًا”.
وبدءاً من الصباح الذي اعتبره الشيخ الشعراوي يوم لقائه بالله، طلب تقليم أظافره والاستحمام ولبس ملابس جديدة، وأراد أن يبقى وحيداً في هذه اللحظة، قائلاً: “أريد أن أكون لحظات قليلة مع ربي”.
وفي لحظة وفاته، استدل الشيخ بنظره إلى السماء، قائلاً: “أهلاً بك يا سيدي أحمد، أهلاً بك يا سيدي إبراهيم، أهلاً بك يا سيدة زينب. أنا جايلكم. هل أستحق كل هذا؟ أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله”، ثم انتقلت روحه إلى جوار الله.
نجح الشيخ الشعراوي في حفظ القرآن الكريم عندما كان في الحادية عشرة من عمره، وأصبح “أسلوبه في التفسير” علامة بارزة في مسيرته.
رحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، لكن ترك وراءه إرثاً عظيماً في شكل مكتبة إسلامية، تُعتبر كنزاً للطلاب والباحثين في جميع أنحاء العالم.
كم كان عمر الشيخ الشعراوي عند وفاته
كم كان عمر الشيخ الشعراوي عند وفاته 89 عاما .
عمل الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – مدرّسًا في المعاهد الدينية في عدة مدن، بما في ذلك طنطا، والإسكندرية، والزقازيق.
تم تكليفه كمدرس في مدرسة الأنجال في السعودية، ثم في كلية الشريعة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
عاد إلى القاهرة وتولى منصب مدير مكتب شيخ الأزهر حسن مأمون، ثم سافر إلى الجزائر كرئيس لبعثة الأزهر لمدة تقارب السبع سنوات.
عاد مرة أخرى إلى القاهرة وتم تعيينه مديرًا لأوقاف محافظة الغربية، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر.
عاد مرة أخرى إلى السعودية وعمل كأستاذ زائر في كلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز، ثم تولى رئاسة قسم الدراسات العليا فيها.
عاد مرة أخرى إلى القاهرة وتم تعيينه وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر الشريف.
نشر ديوان شعري يحتوي على مجموعة كبيرة من قصائده الشعرية ومقالات مجهولة كتبها في حياته.
حصل على جوائز عدة، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لبلوغه سن التقاعد، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى في عدة مناسبات، ووسام الدعوة.
حصل على الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعتي المنوفية والمنصورة.
فاز بجائزة دبي لخدمة القرآن الكريم.