لعبة الموت او “تحدي كتم الأنفاس” في المدارس، أثار الذعر والقلق بين أولياء الأمور في كل مكان بمصر، وتوالت الرسائل التحذيرية على كافة جروبات أولياء الأمور على “واتساب”، كما توالت الرسائل التحذيرية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وفور رصد وزارة التربية والتعليم لقيام بعض الطلاب بعدد من المدارس بممارسة لعبة الموت او “تحدي كتم الأتفاس” كما أطلق عليها والتي من شروطها إحداث إغماء مما يعرض الطلاب للخطر.
علي الفور أصدرتوزارة التعليم توجيهات عاجلة لكافة الإدارات التعليمية على مستوى محافظات الجمهورية، بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة يقوم بها الطلاب قد تضر بصحتهم خاصة من نوعيات تقليد التيك توك واخطرها لعبة الموت .
أكد الوزير في توجيهاته، تنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع وتهيب الوزارة بأولوياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب.
“تيك توك” وعلاقته بـ”تحدي كتم الأنفاس”
وبدأ هذا التحدي الخطير عبر تطبيق “تيك توك” قبل نحو عامين وتسبب في وفاة عدد من الأشخاص بالدول العربية والأوروبية.
مطالب بعقوبات صارمة
خبراء التعليم مطالب بأن يكون هناك مزيد من الصرامة وتحديد عقوبات قوية رادعة عن هذا التحدي الخطير.
حيث قال أحمد جمال خبير شؤون التربية والتعليم الأساسي في مصر، في تصريح صحافي، أنه يجب على الوزارة استخدام عقوبات صارمة لمواجهة مثل هذا السلوك العدواني، والتي قد تصل إلى الفصل لمدة أسبوعين على الأقل، أو اللجوء لتخفيض درجات سلوك الطالب، وإما اللجوء لعرضه على لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية، وغيرها من الوسائل التربوية الرادعة
خطورة داهمة علي مرضي القلب
كما كشف عدد من الأطباء بأن هذا التحدي قد يسبب إلى الوفاة، خاصة لكل من يعاني من أمراض بالقلب أو من كان جسمه ضعيف وغيرهم، فهو يشكل كارثة خطيرة، خاصة وأن التحدي يتم من خلال مساعدة أحد الأشخاص على كتم أنفاس الطالب حتى يتعرض للإغماء.
وقد يتسبب هذا التحدي في دخول الكثير من الأطفال في غيبوبة، وقد ينتهي التحدي بالوفاة.