نعلم أن الثوم غذاء صحي بشكل لا يصدق ، ولكن هل تسائلت يومًا عن مدى صحته حقًا؟ هذا ما سنكتشفه اليوم معًا.
اتضح أن الثوم يُنظر إليه على أنه غذاء خارق ضخم بين خبراء الصحة ولسبب وجيه. يحتوي الثوم على العديد من الفوائد الصحية التي لم تكن لدينا أي فكرة عنها، حسب ما جاء في موقع habittribe، دعونا نكتشف ما هي بالضبط:
خفض ضغط الدم:
وجد أن الثوم له تأثير كبير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
يرجع السبب وراء هذه الفائدة هو أن الثوم له فوائد مضادة للالتهابات ويساعد على تدفق الدم بسهولة أكبر عبر الجسم، وجدت إحدى الدراسات أن الثوم يمكن أن يعمل كدواء لضغط الدم إذا أكل الأشخاص ما يكفي منه في يوم واحد. وقد أخذوا حبات من خلاصة الثوم ما يعادل حوالي 4 فصوص (600-1500 ملغ من مستخلص الثوم).
يحسّن مستويات الكوليسترول:
من الفوائد الصحية الرائعة الأخرى لتناول الثوم هو خفض مستويات الكوليسترول.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول ، ساعدت مكملات الثوم في تقليل مستويات الكوليسترول لديهم بحوالي 10-15٪ في الدراسات.
في الواقع ، يبدو أن الثوم يقلل فقط من LDL (الكوليسترول الضار) ولا يؤثر على HDL (الكوليسترول “الجيد”).
يمكن أن يعزّز جهاز المناعة
يمكن أن يكون تعزيز جهازك المناعي أمرًا بسيطًا عند تناول المزيد من الثوم بشكل منتظم! وفقًا لدراسة تم إجراؤها، فإن أولئك الذين يتناولون الثوم والفواكه والخضروات تقل لديهم نسبة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 35 ٪ . شيء واحد يجب مراعاته هو أن هذه النتائج جاءت من الثوم النيء والمطبوخ – وليس من المكملات الغذائية.
يحسن الجلد والشعر
نظرًا لأن الثوم مليء بمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للبكتيريا، فيمكن أن يساعد في تنظيف الجلد عن طريق قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب. وأظهرت إحدى الدراسات أن فرك الثوم النيء على البثور يمكن أن يساعدك على التخلص بشكل أسرع منها. -يجب أن تعلم أن القيام بذلك يمكن أن يسبب إحساسًا حارقًا على بشرتك، وعليك استشارة طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك قبل وضع الثوم على بشرتك-.
يحسّن صحة العظام
أثبتت دراسات القوارض أن الثوم يمكن أن يقلل من فقدان العظام عن طريق زيادة مستويات هرمون الاستروجين لدى الإناث. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء في سن اليأس أن جرعة يومية واحدة من مستخلص الثوم الجاف (ما يعادل حوالي 2 جرام من الثوم الخام) قللت بشكل كبير من علامات نقص هرمون الاستروجين. يشير هذا إلى أن الثوم قد يكون له آثار مفيدة على صحة العظام لدى النساء.
يساعد في منع الخرف ومرض الزهايمر
نظرًا لأن الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم آلية حماية الجسم ضد الأكسدة ، فهو خيار غذائي رائع لمقاومة الزهايمر. وثبت أن الجرعات العالية من مكملات الثوم تقلل الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وتزيد أيضًا من إنزيمات مضادات الأكسدة لدى البشر. وهذا بدوره يساعد في الوقاية من أمراض كثيرة مثل الخرف ومرض الزهايمر.