تستقبل مكاتب التموين بالمحافظات، تظلمات أصحاب البطاقات المتوقفة عن صرف السلع التموينية بسبب مرتبات حكومية عالية، سيارة حديثة 2018 فأكثر” الذين لم يتمكنوا في تقديم المستندات المطلوبة على أن ترسل طلبات التظلمات أسبوعيا من قبل مدير مديرية التموين لديوان عام الوزارة إلى مستشار وزير التموين لنظم المعلومات”.
وأصدر الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، قراراً وزارياً بشأن طلبات تظلمات البطاقات التموينية، وقضى التوجيه الوزاري بقبول طلبات تظلمات البطاقات التموينية لمن جاءت لهم رسالة على بون الصرف “مرتبات حكومية عالية، سيارة حديثة 2018 فأكثر” بالمكاتب والإدارات التموينية ومراكز الخدمة، وإرسالها لديوان عام الوزارة عن طريق مدير المديرية أسبوعياً.
ومد وزير التموين فترة تسجيل رقم المحمول على بطاقات التموين حتى 31/7/2022 ، لافتا الى ان الهدف من ذلك هو استكمال قواعد بيانات أصحاب البطاقات التموينية خاصة وان تسجيل رقم الهاتف المحمول باسم صاحبه على بطاقة الدعم يساهم في سرعة التواصل معه.
التموين: الحكومة نجحت في توفير احتياجات المواطنين رغم زيادة الاستهلاك
وأكد الدكتور إبراهيم عشماوى، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الدولة حرصت دائمًا على توفير احتياطى آمن من السلع يكفى كثافة الاستهلاك فى رمضان.
وأشار خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، فى برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، أنه عندما أزمة كورونا حدث غلق كثير من المصانع والشركات، وتم تقليص الإنتاج تباعًا، لكن فى المقابل حجم الاستهلاك انخفض أيضًا، لأن الناس عملت من البيت، لكن زاد الاستهلاك من الطعام.
ولفت إلى أن الحكومة نجحت بنسبة كبيرة فى توفير احتياجات المواطنين خلال جائحة كورونا رغم تزايد استهلاك الغذاء، وبدأنا نستعوض ما يتم استهلاكه، وكان لدينا أرصدة من السلع.
وأوضح أنه بعد التعافى من الجائحة وعودة الناس للعمل من الخارج وليس من البيوت، مع استمرار توقف بعض سلاسل الإمداد، أصبح المعروض أقل كثيرًا من المطلوب فزادت الأسعار، ثم جاءت الأزمة الروسية والأوكرانية وكبدت العالم المزيد من الخسائر.
وقال عشماوى، إن 80% من إمدادات الزيوت فى العالم، يأتى من روسيا وأوكرانيا، كما أن روسيا وأوكرانيا لديها ما يقرب من 45% من إجمالى إنتاج الأقماح وتوريدها.
ونوه إلى أن الصين أكبر دولة منتجة للأقماح، ثم يليها الهند، وروسيا وأوكرانيا فى المرتبة الخامسة والثامنة، لكنهم من أكثر الدول الموردة للأقماح.