أمام محكمة الأسرة بالهرم، وقفت لمياء تطالب بالتفريق بينها وبين زوجها محمد، مبررة طلبها بصعوبة العيش معه، وذلك بسبب رفضه المستمر للمساعدة في الأعمال المنزلية، خاصة غسل الأواني وتنظيف المنزل.
الزواج بين لمياء ومحمد كان عن حب واستمر لمدة 3 سنوات، وخلال هذه الفترة أنجبا طفلاً، إلا أن هذا لم يكن كافيًا للحفاظ على استمرار العلاقة، حيث كانت لمياء ترى أن الحياة الزوجية تستدعي المشاركة المتساوية رغم عمل محمد كموظف في إحدى الجهات.
لكن عندما يعود محمد إلى المنزل وتحضر لمياء الغداء، تذكره بعدم القيام بأعمال المنزل، مثل غسل الأواني وتنظيف الحمام والمطبخ.
استاء محمد من معاملة زوجته له واعتبار نفسها خادمة له وليست زوجة لها حقوق وعليها واجبات ، وحاول التحدث معها لتوضيح أن ذلك يشكل إهانة له، إلا أن لمياء لم تلتفت لكلامه.
تصاعدت الخلافات بينهما ووصلت إلى حد أن لمياء قدمت دعوى خلع بعد مشاجرة آخرى دون التفكير في مستقبل الأبناء .
وقبل شهر تقريبا طرق الباب وعندما فتح الزوج الباب فوجئ بالمحضر يخبره بالتوقيع على الأوراق، بعد أن أقامت زوجته دعوى خلع ضده، لرفضه غسل الأواني والأطباق وتنظيف المطبخ، ومساعدتها في الأعمال المنزلية.
على الفور تقدم دفاع الزوج، بمذكرة تثبت بأن الزوجة تهين رجولته، وأنه فوجئ بدعوى الخلع التي أقامتها الزوجة بمحكمة الأسرة بالهرم مع آخر مشاجرة دارت بينهما.