لن يدخل الرجل الجنة إلا برضا زوجته.. أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، على سؤال حول مسألة دخول الزوج الجنة برضا زوجته، قائلاً: “ممكن الرجل يكون من أهل البر والإحسان ويكون على باب الجنة ويمنع من دخولها بسبب كلمة قالها في حق زوجته ظلمًا أو زورًا أو في حق امرأة غير زوجته”.
وأشار إلى أنه ينبغي للإنسان أن يتحدث بحذر وحكمة في علاقته مع زوجته ولا يسيء لها بالقول أو الفعل.
وأضاف أن القرآن الكريم قد وضع شروطًا صارمة لقضية القذف وأنه يتطلب وجود أربعة شهود عدول، وهذا أمر صعب تحقيقه في الوقت الحالي.
هل لن يدخل الرجل الجنة إلا برضا زوجته ؟
وأشار إلى أن الزوجة لها حقوقها والزوج له حقوقه أيضًا، وينبغي لكل منهما أن يحترم حقوق الآخر وأن يعامل بالعدل والإحسان.
بالنسبة لسؤال آخر حول رغبة الرجل في الطلاق من زوجته بسبب تعبه منها، أجاب الشيخ أنه شرعًا يجب على الزوج أن يتعامل مع زوجته بالعدل والإحسان وأن يسعى لحل المشكلات بالطرق السلمية، وليس من حق الأبناء أو أي شخص آخر التدخل في علاقة الزوجين والتحكم في قراراتهما.
إذا كان هناك مشاكل زوجية، يفضل حلها من خلال الحوار والتفاهم وبمساعدة محام أو مستشار زواج إذا لزم الأمر، ولكن يجب تجنب العنف أو التهديد بالطلاق دون سبب مشروع.