قضية محامي العجوزة شغلت الرأي العام خلال الساعات الأخيرة بعد اكتشاف الزوجة أنها وقعت ضحية لزوج نصاب .
حكاية محامي العجوزة أصبحت حديث السوشيال ميديا بعد أن تعرف المحامي على فتاة في نادي نقابة المحامين بالعجوزة، وأبدى رغبته في الزواج منها عرفيا إلا أنها رفضت بشدة .
ومع رفض الفتاة واصرارها على أن يكون الزواج رسمياً وموثقاً، قام محامي العجوزة بالاستعانة بأحد أصدقائه ليقوم بدور المأذون .
وبالفعل استدعى المحامي الثاني الفتاة وأوهمها أنه مأذون شرعي يمكنه عقد زواج رسمي دون الحاجة إلى موافقة زوجته الشرعية أو إعلامها بالأمر وذلك داخل نادي نقابة المحامين، كما تم الستعانة بشهود للتوقيع على الزواج رسميا .
لم تنته المأساه عبد ذلك الحد حيث توجهت مع المتهم الأول إلى فندق عيون الهرم وقدم لإدارة الفندق الوثيقة المؤقتة بالزواج، وأقاما بالفندق وعاشرها معاشرة الأزواج لحين توثيق زواجها، إلا أن المتهم الأول أبلغها أنه لا يستطيع توثيق زواجهما حتى لا تعلم زوجته الأولى بهذا الزواج، إلا أنها صاحت في وجهه وهددته بإبلاغ الشرطة فعاد ووعدها بإتمام توثيق زواجهما، وهاتفت المتهم الثاني لسؤاله عن موعد إتمام إجراءات التوثيق فأبلغها بأن المتهم الأول حضر إليه وألغى إجراءات الزواج ومزق أوراقه.
تم ابلاغ النيابة العامة بالواقعة واتهامهم بجرائم هتك العرض والتزوير. وقضت الدائرة العاشرة بمحكمة جنوب الجيزة برئاسة المستشار جلال عبد اللقايد محمد وعضوية المستشارين محمد حامد فريد وأسامة الأمير تادريس، بمعاقبة كل من المتهمين حسني.م، وعبد السميح.م، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لكل منهما وبمصادرة المحررات المزورة المضبوطة.