سيدة الفيوم عاشت حياة مأساوية، جملة تسمعها بمجرد أن تطأ قدمك مركز « إطسا »، ليروي لك الجيران قصة «شيماء» التي عانت الأمرين طيلة حياتها.
لم تتخيل «شيماء»، أن حياتها ستنقلب رأسًا على عقب بسبب أبناء زوجها من زوجته الأولى وأسرته لطمعهم في الميراث.
بدأت قصة السيدة عقب وفاة زوجها تاركًا لها أطفالًا بعمر الزهور، لتطالب بحق أبناءها في ميراث زوجها المتوفي إلا أنها لم تتخيل رد فعل أسرة زوجها.
سيدة الفيوم .. هددها أبناء زوجها طمعًا في الميراث
في أعقاب مطالبتها بحق أبناءها في الميراث؛ فوجئت السيدة برسائل على هاتفها من أرملة زوجها المتوفي تحمل تهديدًا بالاعتداء عليها بالضرب المبرح.
لم تبالي السيدة وظلت تطالب بحق أبنائها، إلا أن طمع أبناء زوجها في الميراث أعمى عيونهم فتارة يهددون نجلها بتلفيق قضية له للقضاء على مستقبله، وتارة يؤجرون بلطجية للاعتداء على شقيقها ووالدها حتى أتى اليوم المشؤوم.
استيقظت السيدة على صوت صراخ قادم من الشارع لتهرول نحو شرفة منزلها بالطابق الثاني لتقع عيناها على مشهد لن تنساه طيلة حياتها.
تفاصيل الاعتداء على مسن وطفل من قبل «بلطجية» بالفيوم
شاهدت «شيماء» أبناء زوجها الذين تربصوا لوالدها وطفلها واعتدوا عليهما بالضرب المبرح حتى تسببوا في إصاباتهما بكسور وعاهات مستديمة.
أطلقت السيدة صرخة مدوية بعد مشاهدتها لنجلها مصاب بجرح قطعي في وجهه وتوجهت إلى مركز شرطة إطسا تتهم فيه أبناء زوجها بإصابة نجلها ووالدها بعاهة مستديمة.