الموظف الفلسطيني، هو الخاسر الأكبر في حرب غزة وأثرها الإقتصادية، أعلنها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الأربعاء، معلناً إن مجمل خسائر القطاع الخاص بلغ 1.5 مليار دولار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وسجل متوسط الخسائر اليومية التي يتعرض لها القطاع الخاص الفلسطيني نحو 25 مليون دولار، عدا الخسائر في الممتلكات والأصول الثابتة التي لم يتم احتسابها.
ويقدر عدد منشآت القطاع الخاص في فلسطين بنحو 176 ألف منشأة، بواقع 56 ألفا في قطاع غزة، و120 ألفا في الضفة الغربية.
وتأثر إنتاج الضفة الغربية، يقدر بنحو 29 %، أو توقف عن الإنتاج بواقع 35 ألف منشأة، فيما توقفت أغلب منشآت قطاع غزة بشكل كامل.
ويبلغ عدد العاملين في القطاع الخاص الفلسطيني نحو 522 ألف عامل، موزعة بواقع 349 ألفا في الضفة الغربية، و173 ألفا في قطاع غزة.
وأكد جهاز الإحصاء الفلسطيني، توقف ما يقارب 89 % من إجمالي العاملين في قطاع غزة عن العمل، وذلك نتيجة العدوان المستمر على قطاع غزة.