الصيام فى الحر ، سار الصحابة الكرام رضوان الله عليهم على نهج الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم فقد كانوا يصومون تطوعًا في الحر الشديد تأسيًا بالرسول الكريم
وعن ذلك يقول الصحابي الجليل أبو الدرداء رضي الله عنه: “لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر، وإن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما في القوم أحد صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعبد الله بن رواحة”.
ومن بعدها أصبح صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحرصون على الصوم تطوعًا فيما يعرف بصيام الهواجر أي الصيام في الحر الشديد، ورغبوا في ذلك فيقول أبو الدرداء رضي الله عنه: “صوموا يومًا شديدًا حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور”.
وقال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن فضل الصيام فى الحر
-
الصَّومُ في الحَرِّ جِهادٌ .۱
-
طُوبى لِمَنْ ظَمِئَ أو جاعَ للَّهِِ .۲
-
أفضَلُ الجِهادِ الصَّومُ في الحَرِّ .۳
-
مَن صامَ للَّهِِ عَزَّوجلَّ يوماً في شِدَّةِ الحَرِّ فَأصابَهُ ظَمَأٌ، وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ بهِ ألفَ مَلَكٍ يَمسَحُونَ وَجهَهُ ويُبَشِّرُونَهُ، حتّى إذا أفطَرَ قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : ما أطيَبَ ريحَكَ ورَوحَكَ ! ملائكَتِي اشهَدُوا أنّي قد غَفَرتُ لَهُ