ماذا يقول النبي عند هطول الأمطار والسيول؟، وماذا كان يقول صلى الله عليه وسلم عند حدوث العواصف والبرق والظواهر الطبيعية المخيفة؟
سؤال يردده آلاف المسلمين على محركات البحث ومواقع اللتواصل الاجتماعي.
وللإجابة على هذا السؤال يقول فضيلة الشيخ علي الأزهري من علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كل شيء حتى دعاء المطر والسيول والبرق والظواهر الطبيعية.
وقد جاء في الصحيحين البخاري ومسلم عن السيدة عائشة رضى الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللهم صيبًا نافعًا».
كما وردت النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى المطر رفع يديه إلى السماء وقال: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به».
واضاف الشيخ علي الأزهري، أن هناك دعاءاً مأثوراً ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند رؤية الغمام: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».
كما دعا النبي عند نزول المطر قائلاً: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين،اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به.
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».