وجهت شركة “مايكروسوفت” العالمية، اتهاما صريحا، لقراصنة روس، تعمدوا اختراق البريد الإلكتروني الخاص، بكبار مسئوليها.
وقالت الشركة في بيان لها: إن عملية الاختراق تمت من خلال قراصنة مرتبطون بأجهزة المخابرات الروسية، والتي استهدفت رسائل البريد الإلكتروني لكبار المسئولين التنفيذيين في شركة مايكروسوفت.
وكشفت وثيقة قضائية قدمتها شركة تكنولوجيا المعلومات الأميركية العملاقة، أن القراصنة هم وحدة تابعة لمجموعة “ميدنايت بليزارد” Midnight Blizzard، التي تعمل بالتعاون مع أجهزة المخابرات الخارجية الروسية.
ويذكر أن مايكروسوفت، قالت في مدونة في أغسطس الماضي، بشأن هجوم سيبراني سابق، إنه من المعلوم أن هذه المجموعة تستهدف في المقام الأول الدول والكيانات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية ومقدمي خدمات تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة وأوروبا”.
وتعود أنشطة “ميدنايت بليزارد” المعروفة أيضاً باسم “نوبيليوم” Nobelium، إلى بداية عام 2018، وفقاً لمايكروسوفت.
واكتشف فريق الأمن التابع للشركة الهجوم الأخير في 12 يناير، ما أدى إلى إطلاق دفاعات منعت وصول المتسللين إلى مزيد من الحسابات، حيث بدأ الهجوم خلال نوفمبر الماضي، عندما حاول القراصنة العمل على استخدام كلمة مرور على مجموعة من الحسابات، وقد تمكنوا بالفعل من الوصول إلى حساب اختباري قديم، ومن ثم عمل القراصنة الروس على استخدام “نقطة الارتكاز” هذه، للوصول إلى حسابات معيّنة لموظفي مايكروسوفت، بما في ذلك حسابات المدراء وأعضاء فريق الأمن، وحصلوا على رسائل إلكترونية ومواد مرفقة.