يوم الجمعة من الأيام المباركة التي خصها النبي بعبادات وأدعية بعينها، إذا التزم بها المسلم كانت سبباً في غفران الذنوب ولو كانت مثل الجبال.
ومن أفضل الأدعية التي وردت في القرآن الكريم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليها يوم الجمعة قوله تعالى: «رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».
كما كان يدعو النبي بهذا الدعاء فيقول: «رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ».
كما كان يحرص النبي على هذا الدعاء كما ورد في سورة البقرة: «رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».