نشأ الفرنسي كليان مبابي في ضاحية بوندي في باريس، وكانت غرفته مكتظة بصور النجوم، خاصة النجم البرازيلي بيليه ، ووكريستيانو رونالدو ، وزين الدين زيدان ، ونيمار وهو اليوم يضاهي بيليه، حيث ينافس على اللقب الثاني في كأس العالم بعد تتويجه باللقب الأول في روسيا 2018.
ونشرت صحيفة ذا صن تقريرا عن مبامبي مؤكدة أنه بدأ مسابقاته التنافسية في البطولة المدرسية التي كان يعتبرها هو وزملاؤه مسألة حياة أو موت الفوز بها، حسبما أكد مبابي الذى قال إنه وزملائه لم يخططو أو يحلموا أن يصلوا ليكونوا لاعبين مشهورين، ولكن بطولة المدرسة كانت بالنسبة لنا كأس العالم.
وقال كانت المنافسة شديدة بيننا للفوز بالبطولة بالرغم أنها كانت على كاس بلاستيكية قيمتها 1.75 جنيه إسترليني.
وذكرت الصحيفة على لسان مبابي أن الفريق في المدرسة كان مختلطا فتيات وفتيات ولم تكن هناك رغبة لدى الفتيات للمشاركة، فكنا نتفاوض معهن من أجل المشاركة معنا حتى انه وعد إحدى صديقاته أنها اذا قدمت مستوى جيدا وفازو بالكأس سوف يحضر لها كتاب تلوين جديد، فكنت أتوسل لهن أثناء البطولة للمشاركة واكتمال الفريق.
وذكرت الصحيفة أنه لم يقم بواجبه المدرسي باستمرار بسبب كرة القدم، وكان يتحدث عن كرة القدم في كل الحصص حتى أثناء دراسة الرياضيات، حتى إنه عاد يوما إلى منزله ومعه 9 تحذيرات من المدير الخاص بالمدرسة.
فقد كان شغوفا بكرة القدم حتى إن هذا الحب جعله مليونيرا وساقه ليكون في نهائي كأس العالم 2022 بقطر، فهو دائما يردد أنه أراد الكرة فقط فهي كل شيء بالنسبة له.
سجل مبابي 250 هدفًا في مسيرته، وفاز بخمسة ألقاب في الدوري الفرنسي، وثلاثة كؤوس فرنسية، وكأس رابطة الأندية مرتين، وكأس العالم ودوري الأمم مع فرنسا، وحصل على لقب أفضل لاعب في بلاده ثلاث مرات.