ناقشت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى مصر، تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات وملفات، بحضور السفير محمد خيرت مساعد وزيرة الهجرة للتعاون الدولي.
وأشادت الجندي بالعلاقات الوثيقة بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة على مختلف الأصعدة، ثم استعرضت جهود وزارة الهجرة في عدة ملفات، مؤكدة أن الوزارة تضع نصب أعينها أولوية مد جسور التواصل مع المصريين حول العالم ورعايتهم بمختلف شرائحهم وفئاتهم.
كما تناول اللقاء الحديث حول ملفات التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة خاصة في مجال الهجرة إيمانا من الوزارة بأن ملف الهجرة مرتبط بملف التنمية لذلك فإن الوزارة تعتزم التوسع في المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” بتعزيزها بعناصر ومحاور جديدة في إطار استراتيجية مكافحة الهجرة غير الشرعية والحد من مخاطرها، وكذلك صياغة برامج توعية في الـ 14 محافظة المصدرة للهجرة غير الشرعية لإرسال رسائل بسيطة وموحدة وسهلة للشرائح المستهدفة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، والمنظمات العالمية على رأسها المنظمة الدولية للهجرة وكذلك منظمات المجتمع المدني، ووضع سيناريوهات تعاون مشترك مع عدد من الجهات المانحة،.
وأوضحت أن الوزارة تعتزم تنظيم اجتماع موسع مع منظمة الأمم المتحدة بكافة برامجها لبحث أشكال وأوجه التعاون الخاصة بموضوعات الهجرة سواء الهجرة النظامية أو غير النظامية بمشاركة وزارة الخارجية في إطار التنسيق والتكامل بصدد الرؤى المطروحة، مؤكدة أهمية ملف التعاون الدولي بالوزارة والتي ستسعى خلال الفترة المقبلة لتعظيم الاستفادة منه مع الجهات الدولية ذات الصلة بموضوعات الهجرة والمهاجرين، مشيرة في حديثها إلى السعي نحو توسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، والذي يعد ثمرة للتعاون الدولي الناجح بين الوزارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، فضلا عن المشاركة في ملف التغير المناخي استعدادا لاستضافة مصر لقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم.