قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد إن الرئيس الأسبق حسني مبارك لم يكن يرغب بتوريث ابنه لحكم مصر، لكنه كان يتعرض لضغوط من بعض الشخصيات القوية والمؤثرة في الدولة لتوريث نجله، من بينهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.
وأشار مجدي الجلاد خلال برنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار إلى أن اللواء عمر سليمان كان من بين أبرز المعارضين لخطط توريث جمال مبارك.
وقال إنه سأل الدكتور مصطفى الفقي، عن كيفية التعامل مع جمال مبارك، فرد الفقي: «يتم التعامل معه كرئيس».
مجدي الجلاد: شخص له نفوذ كبير حاربني في شغلي وبيتي وبنتي
وعن سبب ابتعاده عن الساحة الإعلامية قال مجدي الجلاد : هناك شخص له نفوذ كبير جدا في الدولة، ورغم أنه لا يشغل منصباً حالياً، إلا أنه ما زال حيا يرزق، ونتيجة لبعض آرائي المتباينة مع الدولة، منعني من الظهور في التلفزيون.
وأضاف :”هذا الكلام تم تبليغه للأستاذ مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق وحينها دعوت الله أن يُظهر لي فيمن ظلمني آية إن كان قد ظلمني، لأنه كان يحاربني في شغلي وبيتي وبنتي.
وأكمل :”الحمد لله دعوتي تحققت وتمت الاطاحة به، ووُضع تحت إقامة جبرية ، ولم أُشمت به، واكتشفت إنني لست الضحية الوحيدة، ولا أستطيع أن أسامحه”.