اكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن مصر تمكنت من وضع ملفات التكيف والخسائر والأضرار على الأجندة الدولية للعمل المناخي.
وأوضح أن تجاهل ملفات العمل المناخي المتعلقة بالتكيف عرض الكثير من الدول والجزر الصغيرة لتهديدات التغير المناخي لكن مصر طرحت الأزمة في الوقت المناسب .
وقال محيي الدين، في جلسة “نحو مدن زرقاء: التكيف وبناء الصمود في مواجهة التغير المناخي في المجتمعات والمدن الساحلية في أفريقيا” إن مصر وضعت ملفات التكيف والخسائر والأضرار على الأجندة الدولية للعمل المناخي.
الجزر الصغيرة تعرضت لمخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر
وأشار الي ان تجاهل هذا الملف عرض الجزر الصغيرة لمخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر، وأغرق نحو ثلث مساحة باكستان بسبب الفيضانات التي لا تنتهي .
وأفاد محيي الدين بأن منع هذه الكوارث لن يتم إلا باستثمارات كبيرة في إجراءات تخفيف الانبعاثات، كما أن التحول نحو الاقتصاد الأزرق يستلزم وجود شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص ومشاركة فعالة من بنوك التنمية الوطنية،
وطالب بوضع جهات التمويل الدولية معايير للمنح والقروض الميسرة وتقديمها للدول متوسطة الدخل إلى جانب الدول منخفضة الدخل.
وأوضح أن الاقتصاد الأزرق يستلزم كذلك تمويل أكبر لإجراءات التكيف، مشيراً إلى أهمية أجندة شرم الشيخ للتكيف كآلية دولية لتعزيز إجراءات التكيف وخلق الصمود في مواجهة التغير المناخي.