أكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي، أن الهدف من توفير العملة، هو جلب السلع الغذائية والأدوية ومستلزمات الإنتاج، ثم تأتي السلع الاستهلاكية في ذيل القائمة، حتى لا يشتكي مستورد، من عدم وجود مخصصات دولارية للسلع الاستهلاكية.
وأوضح “مدبولي”، أن البنك المركزي، سيوفر العملة في أي وقت للمواطن والمستورد، ومصر ستودع فجوة سعر الدولار للأبد، وتحويلات المصريين بالخارج، ستعود إلى ما كانت عليه، فالأزمة كانت صعبة.
ووجه الدكتور مصطفي مدبولي، كل التحية والتقدير والاحترام للمواطن المصري، الذي صبر وتحمل من أجل الدولة، والمواطن سيشعر قريبا بنزول أسعار السلع، ولكن سنأخذ بضعة أشهر للتعافي.
وأوضح “مدبولي”، إن قرارات الأمس بتحرير سعر الصرف، كشفت عن شبكات للتجارة في العملة الأجنبية، وهذه المنظومة تشكلت بسبب وجود سعرين للدولار، وتم توجيه وزارة الداخلية، بالضرب بيد من حديد ضد السوق السوداء، والدولة لن تسمح بهذا الكلام، وسيكون هناك سوق واحدة في مصر، رسمية وتابعة للدولة.
وأضاف “مدبولي” بقوله: ” إن أي منظومة غير رسمية للدولار، سيتم مواجهتها أمنيًا وضربها بيد من حديد، والدولة ستقف بقوة في مواجهة هذه الشبكات”.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة كانت بحاجة لتدبير سيولة مالية كبيرة، لذلك تم توحيد سعر الصرف، والدولار أصبح سلعة وهذه كانت مشكلة كبيرة، لذلك وفرنا سيولة كبيرة، والدولة المصرية لديها الثقة لتدبير العملة الحرة المطلوبة، لدفع عجلة الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
وأضاف مدبولي، أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي مع قرارات تحرير سعر الصرف والمشروعات الاستثمارية الكبرى، سيوفر سيولة نقدية كبيرة، مؤكدا أن الدولة تخطط لصفقات كبيرة جدا خلال الفترة المقبلة.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفي مدبولي، بميناء الإسكندرية ليشهد الإفراج الجمركى عن البضائع.