وصل مساء اليوم الجمعة، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادى العالمي، الذى تستضيفه المملكة، يومى 28 و29 أبريل الجاري.
كان فى استقبال مدبولي كل من نائب وزير الخارجية السعودى، وليد الخريجى، والسفير أحمد فاروق، سفير مصر فى الرياض.
وسوف يشارك مدبولى غدا السبت، فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادى العالمى، والتى تعقد بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات وكبار الخبراء والمفكرين، فى المنظمات الدولية والإقليمية والقطاعين الحكومى والخاص.
الاجتماع العالمي يعقد تحت شعار التعاون الدولى والنمو والطاقة من أجل التنمية، وتدور المناقشات حول مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية، فى محاولة لايجاد حلول مشتركة، ومواجهة التحديات التى تواجه العالم، خصوصا فيما يتعلق بالمناخ والغذاء والاقتصاد.
صحيفة الشرق الأوسط، قالت إن الاجتماع يأتى في وقت تزعزع فيه الاضطرابات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية المعقدة استقرارَ العالم المنقسم. وبالتالي، فإنه يهدف إلى دعم الحوار العالمي، وإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة، حيث سيعمل وفق أجندة هادفة إلى تعزيز أساليب التفكير المستقبلي في التعامل مع الأزمات.
واستناداً إلى قمة النمو الافتتاحية في سويسرا العام الماضي، سيعمل الاجتماع على تعزيز النهج الاستشرافي للأزمات المترابطة، والتحلي بالواقعية فيما يخص المقايضات قصيرة الأجل. كما سيعمل على سد الفجوة المتزايدة بين الشمال والجنوب بشأن قضايا مثل السياسات الاقتصادية الناشئة، والتحول في مجال الطاقة، والصدمات الجيوسياسية.
هذا الاجتماع يأتي بعد 3 أيام على إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، وفي ذكرى إطلاقها في 25 أبريل 2016، الذي أبرز الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة على مختلف الأصعدة. ففي منتصف رحلتها، حققت السعودية مستهدفاتها بسرعة أكبر، حيث إن 87 في المائة من مبادراتها مكتملة، أو تسير على المسار الصحيح، بينما 81 في المائة من مؤشرات الأداء الرئيسية للبرامج حققت مستهدفاتها السنوية.