أكد الدكتور محمد أحمد، أستاذ الفيروسات في المركز القومي للبحوث، أن متحور كورونا الجديد “JN.1” مثير للاهتمام، مشيرًا إلى أهمية دراسة السلالات الفيروسية الجديدة لفهم قدرتها على الانتشار وشدة أعراضها.
وأوضح أن هذا المتحور يشترك مع أوميكرون في بعض التحورات، وزاد عليه تحور في البروتين الرئيسي، مما يجعله سريع الانتشار، ورغم تقدير مخاطره منخفض، يجب الاهتمام به نظرًا لتأثيره المحتمل على الجهاز التنفسي.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” مع الإعلامية لبنى عسل، أكد الدكتور أحمد أن السلالة الجديدة ظهرت في أغسطس الماضي، ورغم أنها لا تشكل خطرًا جديدًا، إلا أنه يجب متابعتها بعناية نظرًا لتأثيرها على الجهاز التنفسي، مشيرًا إلى أن تقدير المخاطر والأعراض لديها ضعيف ومنخفض.
الصحة العالمية تحذر من انتشار الأنفلونزا والمخلوى والالتهاب الرئوي ومتحور كورونا
وفي سياق متصل، أعلنت الدكتورة ماريا فان كيركوف، الخبيرة في مجال الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، في بيان صحفي، عن ظهور الطفرة الجديدة JN.1 لفيروس كورونا.
وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تواصل تقييم الوضع وتوجه بضرورة اتباع نصائح الصحة العامة للمحافظة على سلامة العائلات والأصدقاء خلال فترة العطلات.
وأوضحت فان كيركوف أن فيروس كورونا ليس الوباء الوحيد المنتشر، إذ يتمثل التحدي في انتشار أمراض أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة.
وشددت على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بالعدوى وتجنب المضاعفات الخطيرة، بالاعتماد على جميع الوسائل المتاحة، مشيرة إلى أهمية الحصول على الرعاية السريرية عند الإصابة بالعدوى.